فى القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عقدت ندوة بعنوان "ابداعات يحيي حقي" والذى استضاف فيها نهى يحيي حقى، وأدار اللقاء د.صلاح مصطفى الذى قال إن يحي حفقى ترك تراثا مختلفا قصصيا وفى مقالات وفى التاريخ المصري كتاباته غزيرة وفى أى جوانب من جوانب الابداع له وجود كبير، مؤكدا أن من أهم ما تركة هو ابنته الحافظة لتراث.
وأضاف أن أهم ما يقدم فى كتبة الفنون خاصة الشعر كفن ادبى وصور ذلك ومظاهرة وكان له كتاب تعالى معى وكتاب محراب الفن حيث قال حقى ككاتب متنوع الكتابة عن العمارة والفنون حيث كان له وصف رائع حيث تحدث عن فن العمارة
وتقول نهى يحي حقى أن أحد أهم المكونات الثقافية بيحي حقى أود أن أشكر وزارة الثقافة لما قدمته فى التعريف به بتقنية الهولوجرام وهو ما توقعة والدى فى ايامة الأخيرة.
وقالت إن له محطات مهمة فى حياته أولها الحى الذى عاش به ووالدته كانت متعلمة وتقرا الصحف بل وتتزوق وعمة طاهر حقى له كتابات قوية وكان له صالون ثقافى بحضرة احمد شوقى وكذلك الحال الشعبى حى السيدة زينب لذا احب البسطاء وعملة فى الصعيد وخروجة إلى عالم آخر وتعرفه على كل ما حوله بصورة أخرى واحترم بيئته وكنت عنها فى خليها على الله.
وأضافت له قصة قصيرة ترجمت إلى اليونانية ووصف الجالية اليونانية وتناول قهوة ديمترى والعمل فى السلك الدبلوماسي شكل أيضا وجدانه ووعية، مضيفة أن كتابة محراب الفن حيث تتبع سيد درويش ودورة فى المسرح والسينما وتراثة الكبير ووجهت الشكر لكل من تحدث عن يحي حقى كناقد وكتابة عن السينما.
وأشارت إلى أن يحيى حقي كان مهتم بالموسيقى والاوبرا خاصة أوبرا عايدة وكيف نتعرف على الأصوات خاصة الغناء، ثم تحدث عن الموسيقى الكلاسيكية وعرفنا على الموسيقيين العالميين وكيف تعيش تلك الموسيقى فى وجدانا وتحدث كذلك على فرقة الخنافس وحياهم وشجع الشباب على كل ما هو جديد.
وأضافت حقى أن من التشكيل فى كتب حقى هو إبراز إعجابة الشديد بالمعمار خاصة الفن النوبة وكذلك الفن التشكيلي فكان عاشق للفنون كأنه مصور ينقل لنا بكاميرته لينقلها إلى القارئ وقال إننى لو كنت أمتلك القرار بثمن بعمل فيلم عن الفنانين التشكيليين.
وتروى "حقى" أن والدها له كتاب تعالى معى إلى كونسير حيث وصف وبالرسم الموسيقيين والآلات الموسيقية ووصف الكمانجا وقائد الأوركسترا ووصف سمو الموسيقى وهو أحد ابداعات يحي حقى.
وتحدثت حقى عن اعمال والدها التى قام بترجمتها حيث قالت إن كل كتاب الشباب عندما دخلوا بيتوا دخلوا قلبة أيضا حيث كان واسع الصدر مع كل من يمتلك موهبة .
ومن أهم الكتب التى قام بترجمتها كتاب عن القاهرة للكاتب استيورت وكتب حقى مقدمة عن الكتاب حيث يعد كتاب آخر حيث كتب رؤيتة ومقدمة تعيد للقارئ أهمية القاهره وهو يتفق مع اتجاة جمال حمدان وهى رحلة جغرافية للقاهرة بكل امين وباسلوب ادبى يتفق مع ما قدموه حقى من أسلوب ادبى وصف حقى خلال الكتاب حوادث متعددة فرصد العادات والتقاليد وأسلوب الحياة وأتمنى أن يترجم الكتاب إلى الفرنسية والألمانية وهو أمر فى غاية الصعوبة حيث فشلت فى ترجمه أحد رواياته وأنا فى الكلية.
وكان حقى من محبين الجيرتى فكان يوقع باسم جبرتى العصر الحديث واضافت أن سهراية يا ليل يا عين لابد من نقلها للشباب واستعان بذكريا الحجاوى وهو أحد رواد الفن والتراث والفلكلور وبدأ فرقة الفنون الشعبية التى خرجت منها فرقة رضا.