شهدت أسعار الأسمنت ارتفاعا ملحوظا خلال تعاملات التجار اليوم 31-1-2022، تراوحت بين 5 و10 جنيهات للطن، وسط هدوء في حركة البيع والطلب من جانب المستهلكين، والتباطؤ الذي يسيطر على حركة البناء والتشييد.
وتعتبر صناعة الأسمنت أحد المحركات الرئيسية لصناعة التشييد ومواد البناء في مصر، وأنها من أهم الصناعات كثيفة العمالة، كما تسهم صناعة الأسمنت وحدها بنحو 1% من إجمالي الناتج المحلي، ونحو 10% من الإنتاج القومي الإجمالي للصناعة المصرية.
وتصل الطاقة الإنتاجية للأسمنت المصري إلى ما بين 85 و87 مليون طن سنويًّا خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد افتتاح مصنع بني سويف، بطاقة 13 مليون طن سنويًّا، بينما استقرت المبيعات لتدور حول 40 مليون طن، أي ما يعادل نصف الإنتاج.
وتشهد سوق مواد البناء توقعات باستقرار أسعار الأسمنت والحديد، كما تتوقع شعبة الأسمنت في غرفة اتحاد الصناعات المصرية، أن تنخفض أسعار خامات مواد البناء مرة أخرى، حيث يهتم أصحاب شركات التطوير العقاري والمستثمرين في مجال العقارات والإنشاءات بسعر الحديد والأسمنت، فهو من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر وكبير في أرباحهم، فارتفاع طن الأسمنت بنسبة 5 جنيهات فقط لها تأثير كبير خاصة على الشركات الصغيرة والمقاولون، وهو ما ينعكس بالطبع على المستهلك.
وحظيت أسعار الأسمنت ومواد البناء باهتمام على منصة البحث العالمية جوجل، بالإضافة إلى عمليات بحث متكررة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.