توصلت دراسة جديدة إلى أن خفض مستويات البروتينين في دم الشخص يمكن أن يساعده على العيش حياة أطول وأكثر صحة.
وجد باحثون في جامعة "Edinburgh" في اسكتلندا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من البروتين الشحمي في دمائهم غالبًا ما يعيشون حياة أقصر.
يعتقد الفريق أن تطوير الأدوية أو العلاجات الأخرى التي يمكن أن تقلل مستويات البروتين في الدم يمكن أن تساعد الناس على العيش حياة أطول وأكثر صحة.
بينما من المحتمل أن يكون عكس مسار الشيخوخة أمرًا مستحيلًا، فإن تحديد العوامل التي تؤدي إلى عمر أقصر يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة معًا.
قال الدكتور بول تيمرز، الباحث الرئيسي في الدراسة وعضو وحدة علم الوراثة البشرية في الكلية، إن تحديد البروتين يمكن أن يساعد في إطالة سنوات الحياة الصحية.
أجرى فريق البحث، الذي نشر النتائج التي توصلوا إليها الأسبوع الماضي في مجلة "Nature Aging"، دراسات تبحث في الروابط بين الجينات والشيخوخة.
وتم تحليل 857 بروتينًا، على أنهما أكثر ارتباطًا ب الشيخوخة الفقيرة والحياة غير الصحية وقصر العمر.
وغالبًا ما تكون مستويات البروتين في الدم نتيجة لعلم الوراثة، مما يعني أنها أساسًا عامل حظ.
.وكتب الباحث في الدراسة: " اقترح تحليلنا أن التأثير الضار قد ينطبق على الشيخوخة بشكل عام".
وجدير بالذكر أن الدراسة توضح قوة علم الوراثة الحديث في تحديد هدفين محتملين للأدوية المستقبلية لإطالة العمر.