تحتفل الامة الاسلامية بقدوم الشهر السابع من الاشهر الهجرية وهو شهر رجب والذي يتم فيه الإكثار من الطاعات والعبادات والدعوات وبدءا من يومه الأول الذي أهل علينا ببركاته وخيره الكثير وقد خص المولى عز وجل تعالي شهر رجب بأفضال عديدة منها أنه صب فيه الخير صبا علي عباده الصالحين .
شهر رجب " الأصب " تعود تسمية شهر رجب ب الأصب لان الصحابة والتابعين رأوا شواهد لا تعد ولاتحصي علي كمية البركة التي كان الله يصبها علي عباده خلال شهر رجب فضلا عن الخير والرحمة ولأن خير ونعم الله في شهر رجب على عبادة أكثر من أن تعد ولا تحصي وأهمها ووفقا لأغلب العلماء أن ليلة الإسراء والمعراج توافق يوم السابع والعشرين من رجب حيث صب الله علي الرسول صلي الله عليه وسلم فيهاالخير صبا عبر عطاء جزيل وخير وفير واقتراب شهر رمضان يجعلنا نتقرب إلي الله بالدعاء والعمل والتفاني في هذا الشهر لأن الله وعدنا بأن يصب علينا الخير صبا خلال شهر رجب باعتباره إشارة قوية علي اقتراب شهر رمضان الذي قدرها الله بأن ضاعف الخير والبركة وصبهما علي عباده خلال رجب كتشجيع لهم علي الاستعداد لشهر رمضان.
شهر رجب " الأصم " ذكر العديد من العلماء أن سبب تسمية رجب بالأصم أنه لا يسمع فيه صوت سلاح ولا حركة قتال؛ فقد قال الجوهري في كتاب «الصحاح»: وكان أهل الجاهلية يسمون رجبًا شهر الله الأصم، قال الخليل: إنما سمى بذلك لأنه كان لا يسمع فيه صوت مستغيث، ولا حركة قتال، ولا قعقعة سلاح، لأنه من الأشهر الحرم، وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير: شهر رجب ويقال له الأصم، لأنهم كانوا يكفون فيه عن القتال، فلا يسمع فيه صوت سلاح. والجدير بالذكر أن افضل الأدعية التى تصاحب رجب وشعبان هي اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان