بدء الدراسة بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن وتجويده 5 فبراير المقبل

بدء الدراسة بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن وتجويده 5 فبراير المقبلشيخ الأزهر

الدين والحياة2-2-2022 | 14:20

أعلنت مدرسة الإمام الطيب ل حفظ القرآن الكريم وتجويده عن استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للطلاب الوافدين الدارسين بالمدرسة يوم السبت المقبل الموافق ٥ فبراير ٢٠٢٢م، مع الالتزام بتطبيق التعليمات الصحية التي أكدت عليها الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب والمشرف العام على المدرسة، واتخاذ جميع التدابير الوقائية والمتمثلة في ارتداء الكمامات الوقائية، وتوفير مسافات التباعد الاجتماعي بين الطلاب ورش وتعقيم قاعات الدراسة بصفة دورية.
كما أعلنت إدارة المدرسة أن الدراسة خاصة فقط بالطلاب الوافدين المقيدين بالأزهر وليست دراسة حرة.

وفي سياق مختلف كان قد أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن كلمة *«وَاضْرِبُوهُنَّ»* ليست أمراً مفتوحاً بضَرْب الزَّوجة، يفعله الزوج متى شاء ويتركه متى يريد، وأن النبى - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر به، ولم يُشجِّعْه، ولم يمارِسْه مرةً واحدةً فى حياته، لكن للأسف الشديد فُهِمَ هذا الموضوع.

وقال شيخ الأزهر في بيان سابق له، إن الدواء الأخير الذى وصفه القرآن الكريم لعلاج نشوز الزوجة فى قوله تعالى: *«وَاللَّاتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً»،* هو الضَّرْب الرَّمْزى وهو – فيما يُجْمِعُ عليه أئمة العلم- المقصود منه الإصلاح، وليس الإيلام أو الإيذاء والضرر.

وأشار إلى أن العلماء فسروا المراد بالضَّرْب بأنه الضَّرْب الرَّمْزى بالمسواك مثلاً أو فرشة الأسنان فى هذا الزمن، ما يعنى إعلان الغضب وليس الإيذاء. وأمام هذا الفهم يتبيَّن أن الضرب كما يفهمه العامة مُحرَّمٌ تماماً كما حرَّم الإسلام الإيذاء البدنى لأى إنسان حتى أسرى الحرب، علماً أن هذا الفَهْم للنَّصِّ القرآنى لابد أن يجرى استيعابُه فى إطار حرص القرآن الكريم على ترشيد ثقافة كانت سائدة تستبيح أجساد النساء ولا ترى حرجاً فى ضربهن وإيذائهن، ولا تزال هذه الثقافة موجودة حتى فى قلب أوروبا وأمريكا واليابان.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2