مخاوف أم واب لأول مرة.. كيف تتغلب عليها ؟

عند قدوم طفل جديد للأسرة وتغمرهم البهجة والسعادة بقدوم المولود الجديد فعادة ما يشعر معظم الآباء والأمهات بمشاعر غريبة وهو الخوف وال قلق فكيف تمر هذه الفترة بسلام

تبدأ مهمتك الحقيقية كأم، وقد تصلين إلى نقطة كئيبة، عندما لا تتمكنين من تفسير بكاء طفلك، أو عندما تجعلك رائحة الحفاضات المتسخة تشعرين بالغثيان. لا تتفاجئي إذا بدأت في حساب عدد المرات التي تجاهل فيها شريكك طفلاً يبكي في الليل أثناء تغيير الحفاض. ربما لن تتمكني من التماسك، وتضطرين لإعطاء إشارة، دعونا نلقي نظرة على بعض القضايا التي غالباً ما تثير غضب الأزواج، وهم في طريق التعرف إلى الأبوة والأمومة.
تقاسم المسؤوليات
مثل أي علاقة أخرى، تتطلب الأبوة والأمومة أيضاً تقاسم المسؤوليات. ولكن عندما يعمل أحد الوالدين، سواء كان أباً أم أماً في المنزل، فستكون هناك لحظات يتشاجران فيها حول من يجب أن يفعل ماذا. ومن المتوقع أن يتحمل الوالد المقيم في المنزل عبء جميع مسؤوليات رعاية الطفل على أكتافه. من الواضح أنه ستكون هناك معارك بين الآباء الجدد عندما لا يزالون يتعلمون كيفية تقسيم المسؤوليات.
ليس من غير المألوف أن يتشاجر أحد الوالدين مع الآخر بسبب الافتقار إلى الحياة الاجتماعية. هذا الأكثر انتشاراً بين الآباء الجدد؛ لأنه عندما يبقى المرء في المنزل لرعاية الطفل الصغير، فإن حياته الاجتماعية ستتوقف عن التواصل.
في البداية، قد لا يبدو الافتقار إلى الحياة الاجتماعية مشكلة، ولكن عندما يُحرم أحد الشريكين منها بينما لا يكون الآخر كذلك، فإن ال شجار أمر لا مفر منه.

تغيير الحفاضات!
الصراع حول من يغير الحفاضات المتسخة، وهذا أمر لا يحتاج إلى تفسير. وهو لا يعني أن الوالدين لا يريدان القيام بالعمل القذر، لكنه يشير فقط إلى استيائهم من المشاركة غير المتكافئة في مسؤوليات رعاية الأطفال. ولا يجب أن ننسى أن عبء الحفاضات المتسخة في الأشهر القليلة الأولى كبير جداً لدرجة أنه من الطبيعي أن يعاني الآباء الجدد من ذلك.
نعلم جميعاً أن حياة الزوجين الخاصة تتراجع بعد أن يصبح لديهما طفل، ولكن إلى متى يمكن للإنسان أن ينكر الحاجة الجسدية التي يتطلبها الجسم؟ مع وجود طفل وألف مسؤولية أخرى، لا يكاد الآباء الجدد يتركون الوقت لبعضهم البعض. في وقت لاحق، تصبح هذه قضية تتسبب بخلافات في كثير من الأحيان.

هذه مشكلة شائعة يواجهها معظم الأزواج العاملين. فبعد انتهاء إجازة الأمومة للأم، ستضطر إلى ترك طفلها (إما عند قريبة أو مربية) والذهاب إلى المكتب، هي حياة يتم التعود عليها، لكن الأيام الأولى صعبة للغاية. وينطبق الشيء نفسه على الرجل، الذي قد يضطر إلى اتخاذ قرار إما بمواصلة وظيفته أو أن يصبح أباً في المنزل. لذلك، في ظل هذه المواقف الصعبة، من الطبيعي تماماً أن يكون للآباء الجدد اختلاف في الرأي