تسببت منجم الذهب والفضة "سادو" فى إثارة أزمة العمالة القسرية التى تعرض لها كوريون خلال الاحتلال اليابانى لبلادهم فى القرن الماضى، وذلك بعد توصية طوكيو لإدراج المنجم بقائمة التراث العالمى لليونسكو.
ذكرت ذلك وكالة "يونهاب"، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الكورى الجنوبى "جونج وى - يونج" أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره اليابانى "يوشيماسا هاياشى" عبر فيها عن خيبة أمله العميقة من الخطوة اليابانية.
وتقول الوكالة الكورية الجنوبية إن المنجم له تاريخ مؤلم يتعلق بالعمل القسرى فى زمن الحرب، مشيرة إلى أنه تم إجبار أكثر من ألف مواطن كورى على العمل الشاق به في تلك الفترة.
وخضعت كوريا الجنوبية للاستعمار اليابانى خلال الفترة من 1910 حتى 1945.
ولفتت الوكالة إلى أن وزير خارجية كوريا الجنوبية دعا اليابان للوفاء بتعهداتها الخاصة بتقديم معلومات كاملة عن قضية العمل القسرى الذى تعرض له الكوريون فى تلك الفترة.
يذكر أن اليابان وعدت فى السابق بإنشاء مركز معلومات حول قضية العمالة القسرية للكوريين، لكنها لم تفعل وسلطت الضوء على الثورة الصناعية فى اليابان.
ولفتت الوكالة إلى أنه من المتوقع أن تقوم هيئة تابعة لليونسكو بتفتيش المنجم فى الخريف المقبل على أن يتم اتخاذ القرار بشأن ضمه فى العام المقبل.