ما الذي يسبب تشنجات الأطفال؟

يمكن أن تكون تشنجات ال أطفال مؤلمة بدرجة كبيرة لإيقاظ ال طفل من النوم في منتصف الليل ولان سببها غير معروف فإن العلاج يهدف إلي تخفيف الأعراض للطفل
تشنجات ال أطفال أو "آلام النمو" هي تقلصات وآلام في ال عضلات يشعر بها بعض الأطفال، تعتبر هذه ال تشنجات لا إرادية، ما يعني أن طفلك لا يستطيع السيطرة عليها.

يحدث التشنج فجأة دون سابق إنذار ويسبب الألم أو الانزعاج للطفل، وتحدث ال تشنجات عادةً في ساق ال طفل أو القدمين أو الفخذين أو خلف ركبتيه.

وفقاً لموقع "هيلث لاين "قد لا يتمكن ال طفل من استخدام ال عضلات المصابة بالتشنج لفترة قصيرة، وتشير الدراسات إلى أن ال أطفال الذين يعانون من ال تشنجات قد يكونون أكثر حساسية للألم، وهم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالصداع وآلام البطن.

ثلث ال أطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً يعانون من التشنجات

تختلف ال تشنجات باختلاف كل طفل، ففي أغلب الأحيان يمكن أن تكون درجة الألم خفيفة أو شديدة للغاية. يشعر بعض ال أطفال بآلام لبضع دقائق، والبعض الآخر يشعر بالألم لعدة ساعات، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى ثلث ال أطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً يعانون من التشنجات.
يمكن أن تستمر هذه الآلام، والتي تحدث غالباً في نهاية النهار وأثناء الليل، وتستمر بضع دقائق إلى عدة ساعات.

ما الذي يسبب الأم الطفل

انغماس ال طفل في النشاط البدني يسبب آلاماً في العضلات

غالباً ما يحدث الألم عند زيادة النشاط البدني للطفل، تحدث آلام في الغالب في ساقي طفلك، وتؤثر على جانبي الجسم، إلا أنها يمكن أن تكون مزعجة في بعض الأحيان. إليكِ أسباب عديدة ل تشنجات ال أطفال يجب على الأم الانتباه إليها، وهي كالتالي:

1-إرهاق العضلات:
انغماس ال طفل في نشاط بدني أكثر من المعتاد قد يسبب آلاماً في ال عضلات لدى بعض الأطفال.

2-وضعيات صحيحة للجلوس والوقوف السليم للجسم:
إذا كان ال طفل لا يحافظ على وضعيات صحيحة للجلوس والوقوف، فقد يجهد عضلات الجسم.

3-انخفاض مستويات فيتامين (د):
فيتامين (د) عنصر غذائي أساسي يحتاجه الجسم لأداء وظائفه بما في ذلك امتصاص الكالسيوم. إذا كان لدى ال طفل مستويات منخفضة من فيتامين (د)؛ فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بالأوجاع والآلام.

لا توجد اختبارات محددة لتشخيص ال تشنجات عند الأطفال. بشكل عام، تساعد أعراض ال طفل والتاريخ الطبي والفحص البدني في التشخيص. إلى جانب ذلك، قد يسألك الطبيب عن المدة التي عانى فيها ال طفل من الآلام، وما إذا كان ال طفل يعاني من ألم في إحدى ساقيه أو كلتيهما.

قد يطلب الطبيب بعض الاختبارات المعملية أو التصويرية، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لاستبعاد وجود مشكلات صحية أخرى.

يمكن أن تكون ال تشنجات مؤلمة بدرجة كافية لإيقاظ ال طفل في منتصف الليل، ونظراً لأن سببها غير معروف، فإن العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض للطفل.

قد يطلب منك الطبيب تدليك المنطقة المصابة يومياً، خاصة وقت النوم؛ لمساعدة ال طفل على النوم، ويساعد التدليك أيضاً على شد ال عضلات وتحسين القوة لدى ال أطفال الذين يعانون من فرط الحركة. قد يقترح الطبيب أيضاً علاجات منزلية، مثل:

أخذ ال طفل فترات راحة بين الأنشطة الشاقة.
وضع ضمادة ساخنة أو وسادة تدفئة على المنطقة المصابة بالتشنجات.
أخذ حمام دافئ قبل النوم.
ارتداء أحذية مريحة أثناء النهار