منذ قليل نقل موقع الصحيفة المغربي عن عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان، عبد الهادي الثمراني، أن عملية الحفر العمودي تسير بثبات وحذر لتفادي أي انجراف للتربة قد يعيق عملية الإنقاذ، تحت إشراف خبراء في المجال ومهندسي المسح الطوبوغرافي وتقنيين ومتخصصي الوقاية المدنية.
كما أبرز الثمراني أن عملية الحفر الأفقي هي أعقد عملية من مرحلة الحفر عامة في انتظار أن ينزل فريق عمل الى الحفرة الأفقية، ولا يمكن المجازفة بأرواحهم، لذلك يستوجب الأمر تثبيت طول الحفرة وطمر الأتربة حتى لا تسقط في أي لحظة.
وأوضح أن عملية الحفر العمودي تواكبها عملية تثبيت الجوانب للحيلولة دون انجراف التربة في منطقة العمليات التي تتميز بهشاشة التربة وصعوبة التضاريس، وكذا للسير بعملية الإنقاذ، وفق المخطط الذي وضعه الخبراء المتواجدون بمكان الحادث.
وأشار المصدر الى أن عملية الحفر الأفقي ستتم بمجرد الانتهاء من الحفر العمودي، وتثبيت جوانب الحفرة، أملا في إنقاذ الطفل ريان في أحسن الظروف.
وتُجري جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية، جهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، الذي سقط على عمق 32 مترا، في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل العائلة بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حسب ما ذكرت وسائل إعلام مغربية.