بحث رئيس مجلس النواب الأردني المحامي عبد الكريم الدغمي، خلال لقائه، اليوم الأحد، السفيرة البريطانية لدى الأردن بريجيت براند، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
وأكد رئيس مجلس النواب، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، وأهمية التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، واستعرض مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري الذي تنفذه المملكة بتوجيهات ملكية سامية.
وأشار إلى أن البرلمان أقر مؤخراً التعديلات الدستورية، وسيشرع قريباً بمناقشة مشروعي قانون الانتخاب والاحزاب، مؤكداً مضي الأردن في مسار الإصلاح والتطوير والتحديث.
وأوضح أن القضية الفلسطينية تعد ثابتاً من الثوابت الأردنية، وتتربع على أعلى سلم أولويات الأردن الخارجية، مشددا على أن الأردن سيبقى على جبهة الثبات في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، لافتاً إلى أن الأردن تحمل الحجم الأكبر من اللاجئين رغم قلة موارده وإمكاناته سيما اللجوء السوري، مبيناً أن الأعباء والمتطلبات التي انبثقت عن استضافة الأردن للاجئين فاقمت من تحدياتنا الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
من جهتها، أكدت السفيرة البريطانية، تقدير بلادها عالياً للدور الكبير الذي يقدمه الأردن بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتة إلى الدور الأردني الكبير في تحمل أعباء اللجوء، مشددة على دعم بلادها لجهود الأردن في ملف اللاجئين، وضرورة مواصلة الاجتماعات الثنائية مع مختلف الشركاء حول مخرجات مؤتمر لندن من أجل دعم الأردن في هذا الملف، مبينة أن هذا الدور يأتي في إطار التقدير البريطاني، وتقدير الأسرة الدولية للدور الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين.
وقالت السفيرة البريطانية إن موقف بلادها ثابت تجاه القضية الفلسطينية فيذهب باتجاه دعم حل الدولتين، وهو موقف أعلنته الحكومة البريطانية، وترى فيه ضماناً لأمن واستقرار المنطقة.