نجح منتخب السنغال الأول لكرة القدم في التتويج بكأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما فاز على نظيره المصري بركلات الجزاء الترجيحية، عقب انتهت الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية التي جمعتهما بالتعادل السلبي.
وفي ركلات الجزاء سجل لصالح مصر كل من «أحمد سيد زيزو – مروان حمدي» بينما أهدر محمد عبدالمنعم حيث اصطدمت تسديدته بالقائم، ومهند لاشين حيث تصدى الحارس ميندي لكرته، وتصدي أبوجبل لتسديدة «بونا سار»، ولصالح السنغال سجل «إسماعيل كوليبالي – عبده ديالو – بامبا ديانج».
وخلال الشوط الأول من المباراة سيطر المنتخب السنغالي على أغلب فترات اللعب في ظل معاناة المنتخب المصري من الإجهاد البدني نظراً لخوضه أوقات إضافية وركلات جزاء ترجيحية خلال مواجهات كوت ديفوار والمغرب والكاميرون في الأدوار الإقصائية، كما حصل الفراعنة على وقت راحة أقل من أسود التيرانجا.
واكتفى المنتخب المصري بتشكيل الخطورة على مرمى السنغال عن طريق نجمه الأول وقائده محمد صلاح الذي كاد يفتتح التسجيل عند الدقيقة 42 لولا تألق حارس تشيلسي الإنجليزي، إدواردو ميندي.
وشهد الشوط الأول، احتساب حكم المباراة الجنوب إفريقي فيكتور جوميز ركلة جزاء لصالح السنغال عند الدقيقة 4 من زمن الشوط الأول بعدما عرقل مدافع الفراعنة، محمد عبدالمنعم، أحد لاعبي السنغال.
وأظهرت عدسات الكاميرات قيام محمد صلاح بتوجيه النصائح إلى أبو جبل من أجل التصدى لركلة جزاء زميله في ليفربول ساديو ماني الذي حاول التلاعب بأعصاب حارس الفراعنة بالإشارة إلى مكان تسديده للكرة، وهو عكس ما اختار حيث أشار على الجانب الأيسر ولكنه سدد على الجانب الأيمن.
وقام ماني بتسديدة الكرة بقوة على يمين أبوجبل الذي تصدى لها ببراعة وحولها إلى ركلة ركنية.
وفي الشوط الثاني، واصل أبوجبل تألقه في حراسة عرين الفراعنة بينما شكل الفراعنة خطورة على مرمى ميندي من خلال الركلات الثابتة والكرات العرضية، وفي الأشواط الإضافية لم تختلف الأوضاع ليتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية.
وكان منتخب مصر فاز على الكاميرون في نصف النهائي بركلات الترجيح، فيما تغلب منتخب السنغال على بوركينا فاسو بثلاثة أهداف مقابل هدف.