يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موسكو اليوم الاثنين في خطوة دبلوماسية محفوفة بالمخاطر سعيا للحصول على التزامات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتخفيف التوترات مع أوكرانيا حيث يخشى الزعماء الغربيون من أن الكرملين يخطط لغزو.
وأجرى ماكرون سلسلة من المكالمات الهاتفية مع الحلفاء الغربيين وبوتين والزعيم الأوكراني خلال الأسبوع الماضي. وسيتابع ماكرون هذه الجهود يوم الثلاثاء بزيارة إلى كييف في مهمة قد تكون محرجة إذا عاد خالي الوفاض.
وقال مصدر مقرب من ماكرون لرويترز "نتجه إلى عرين بوتين .. إنها محاولة محفوفة بالمخاطر من نواح كثيرة".
وقال مصدران مقربان من ماكرون إن أحد أهداف زيارته هو كسب الوقت وتجميد الوضع لعدة أشهر على الأقل حتى انتخابات "أبريل الكبرى" في أوروبا والتي تجري في المجر وسلوفينيا وبشكل حاسم بالنسبة ل ماكرون في فرنسا.
وحشدت روسيا نحو 100 ألف جندي بالقرب من أوكرانيا وطالبت حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة بضمانات أمنية، بما في ذلك عدم ضم حلف شمال الأطلسي أوكرانيا لعضويته.