أسفرت الفيضانات التي ضربت العاصمة الإكوادورية، كيتو، أوائل الأسبوع الماضي، عن مقتل 28 شخصاً على الأقل وإصابة 52 آخرون، وفقاً لأحدث حصيلة أعلنها أمس، رئيس بلدية كيتو، سانتياجو جوارديراس.
ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن امرأة مفقودة تبلغ من العمر 38 عاماً، كانت تعيش في حيّ «لا كومونا» الشعبي المتضرّر من الانهيار الأرضي.
وبعدما بدا حجم الدمار في كيتو، البالغ عدد سكانها 2.7 مليون نسمة، غير مسبوق، أعلنت السلطات الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.
كذلك، تأثّرت طرق ومناطق زراعية ومنازل وكذلك مراكز صحية وتعليمية.
ويرجّح العلماء أنّه مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يحوي الغلاف الجوي مزيداً من بخار الماء، ما يزيد من فرص هطول الأمطار الغزيرة. وهذه الأمطار، إلى جانب عوامل أخرى مرتبطة خصوصاً بتنمية الأراضي، تسهّل حدوث فيضانات.