أقيمت، مساء اليوم الاثنين، ندوة ثقافية اجتماعية بمركز جيرهارت ب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان "التفكير المنظومي من أجل التغيير الاجتماعي".
وأقيمت ال ندوة التي تناولت بالنقاش والبحث حول قضية التفكير المنظومي من أجل التغيير الاجتماعي، للتعرف على المزيد حول أهمية تفكير الأنظمة من خلال المؤلف الشهير للدكتور "ديفيد بيتر ستروه"، وكيف يساعد ذلك في تحقيق تغيير اجتماعي إيجابي في التفكير المنظومي من أجل التغيير الاجتماعي، وأقيمت ال ندوة عبر الإنترنت بتقنية زووم.
ودارت أغلب نقاشات ال ندوة حول سؤال هام، وهو لماذا غالبًا ما تكون نوايانا الأفضل لتحسين أداء النظام الاجتماعي أقل من التوقعات، أو حتى تجعل الأمور أسوأ؟ كيف يمكننا تعلم كيفية العمل مع القوى الكامنة في نظام اجتماعي معقد لتحسين أدائه بطرق مستدامة بشكل كبير؟، بالإضافة إلى طرح تساؤلات أخرى.
ومن المقرر أن يحاول هذا العرض التقديمي خلال ال ندوة الإجابة على هذه الأسئلة وشرح الاختلافات الحاسمة بين التفكير التقليدي والتفكير المنظومي، وعملية من أربع مراحل لقيادة التغيير المستدام على مستوى النظام بأكمله، والأدوات الأساسية للتفكير بشكل منهجي، ولماذا غالبًا ما تقصر نوايانا الطيبة لتحقيق التغيير الاجتماعي.
كما سيتم استخلاص أمثلة من المشاريع المتعلقة بإنهاء التشرد، والحد من المجاعة، وزيادة الوصول العادل إلى التعليم الجيد والرعاية الصحية، وتخفيف تغير المناخ، وهي التوصيات الخاصة بالندوة.
يذكر أن مركز جون د. جرهارت للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية والمسئولية الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يعمل على أنشطة اجتماعية عديدة، وتم إنشاء المركز تكريمًا للرئيس السابق للجامعة الأمريكية جون جيرهارت، ويعمل المركز على تجميع أنشطة الجامعة التي تهدف إلى تشجيع النشطاء في الخدمة العامة والمشاركة المدنية لتعزيز العطاء في المنطقة العربية.