هددت شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستجرام، بإيقاف خدماتها فى الاتحاد الأوروبى بسبب سن قوانين جديدة فرضها الاتحاد تلزم الشركات التقنية على معالجة البيانات فى خوادم و مراكز بيانات تتواجد فى دولها، الأمر الذى قد ينتهى بوقف خدمات الشركة فى تلك المنطقة حال عدم الرضوخ للقوانين.
وتواجه شركة ميتا، اللتى يملكها رجل الأعمال مارك زوكربيرج، تحديات كبيرة فى الفترة الأخيرة بسبب استخدام البيانات الخاصة بالمستخدمين وتراجع عدد المستخدمين النشطين وغيرها، لكنها على ما يبدو أمام مشكلة أكبر فى الفترة المقبلة تهدد فيس بوك وانستجرام.
وتعالج ميتابيانات مستخدميها فى إنستجرام و فيسبوك وواتس أب، عبر خوادم و مراكز بيانات فى الولايات المتحدة، حيث يقع مقرها، ورفضت مسبقا توجهات شبيهة بالخضوع لرقابة بعض الدول مثل الصين، والتى لا تعمل بها تطبيقات الشركة منذ سنوات.
تعول الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة فى الاتحاد الأوروبى على خدمات ميتا للوصول لمستخدميها والتسويق لمنتجاتها، كما يستخدم هذه الخدمات مئات الملايين للتواصل فيها بينهم ونشر المحتوى بكافة أنواعه، لذا ستشكل أى خطوة تمنع الوصول لتلك الخدمات ضربة موجعة لتلك الأطراف.
كانت ميتا قد خسرت خلال الأيام السابقة نحو 250 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد صدور التقرير المالى للربع الأخير ومعاناتها من تراجع عدد المستخدمين النشطين يوميا لفيس بوك لأول مرة فى تاريخها.