علامات انشراح الصدر

علامات انشراح الصدرانشراح الصدر

الدين والحياة8-2-2022 | 11:16

يسأل كثير من الناس عن علامات انشراح الصدر، وكان قد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن معنى وعلامات انشراح الصدر، وقالوا: كيف يشرح الله صدورنا يا رسول؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: "نور يقذف فيه، فينشرح له وينفسح".

علامات انشراح الصدر

وقد سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فهل ل انشراح الصدر للإسلام من أمارة يعرف بها؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: " الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، و الاستعداد للموت قبل لقاء الموت".

وقال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} أي: يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به.

أي المؤمنين أكيس؟

وسئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي المؤمنين أكيس؟ قال: "أكثرهم ذكرًا للموت، وأكثرهم لما بعده استعدادًا".

ويقول ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} أي: ييسره له وينشطه ويسهله لذلك، فهذه علامة على الخير، كقوله تعالى: {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين} [الزمر: 22]، وقال تعالى: {ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون} [الحجرات: 7].

علامة على الخير

وقال ابن كثير أيضًا في تفسيره لقوله تعالى: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) أي: ييسره له وينشطه ويسهله لذلك، فهذه علامة على الخير، كقوله تعالى: (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين) [الزمر: 22]، وقال تعالى: (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون) [الحجرات: 7].

توحيد يملأ القلب

قال ابن عباس: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) يقول: يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به وكذا قال أبو مالك، وغير واحد. وهو ظاهر.

نور في القلب

تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) قالوا: يا رسول الله، ما هذا الشرح؟ قال: "نور يقذف به في القلب" قالوا: يا رسول الله، فهل لذلك من أمارة؟ قال "نعم" قالوا: وما هي؟ قال: " الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، و الاستعداد للموت قبل الموت".

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدورنا للإيمان، وأن يمُنَّ علينا بالسكينة، والطمأنينة، وانشراح الصدر، والسعادة في الدنيا والآخرة، وألا يجعل فينا شقيًا ولا محرومًا.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2