لقى طفل ليبى مصرعه، عقب سقوطه فى بئر سطحية يطلق عليها باللغة المحلية "ماغن"، فى واقعة أثارت مشاعر المواطنين تزامنا مع حادث الطفل ريان المغربى الذى لقى ردود فعل قوية.
فى البداية، نشر والد الطفل هيثم مسعود حيدر عبر صفحته فى منصة "فيسبوك"، يتساءل ويدعو لاكتشاف مصير نجله المتغيب عن المنزل منذ بعض الوقت.
ويوم الأحد، اكتشفت السلطات سقوط الطفل فى البئر التابعة لأحد المساجد فى المنطقة الشرقية، ليفارق الحياة على أثر ذلك، حسبما ذكر تلفزيون "218" الليبى.
وذكرت وسائل الإعلام الليبية أن الواقعة لاقت تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعى، حيث جاءت بعد يوم واحد مباشرة من إخراج الطفل ريان المغربى من البئر العميقة التى سقط فيها.
سقط ريان فى بئر ارتوازية فى منطقة شفشاون المغربية على عمق 32 مترا، يوم الثلاثاء الماضى، وانطلقت أعمال الحفر والإنقاذ الشاقة على الفور، لكن رجال الطوارئ لم يتمكنوا من الوصول إليه قبل مساء يوم السبت.
نظرا لطبيعة التربة فى المنطقة والضيق الشديد للبئر وعمقها الكبير، تطلبت جهود استخراجه أعمالا مضنية وشاقة. فى البداية كان الطفل على قيد الحياة لكنه كان قد توفى عند الوصول إليه بعد 5 أيام من سقوطه.