أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن استعداد بلاده للمساهمة في تعزي ز الجناح الشرقي ل حلف الناتو في حال الضرورة.
وقال دي مايو خلال الاجتماع مع البرلمانيين من لجان الشؤون الخارجية والدفاع، إنه "في حال الضرورة ستكون إيطاليا مستعدة للمساهمة في جهود الردع، وعلى سبيل المثال على الحدود الشرقية للناتو".
وأعرب دي مايو عن قناعته بأن الاتحاد الأوروبي هو الوسيط الوحيد القادر على تسوية الأزمة حول أوكرانيا.
وقال تعليقا على اقتراحات تركيا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا لتسوية الأزمة في دونباس: "إذا كان هناك وسطاء آخرون، فهذا سيكون جيدا، لكنني أعلق آمالي على سمعة فرنسا أثناء رئاستها (للاتحاد الأوروبي)".
وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي لا تسحب دبلوماسييها من أوكرانيا بناء على التقييمات الأخيرة، بما فيها تصريحات البيت الأبيض، حول أنه لا يوجد خطر "للهجوم الروسي الوشيك" على أوكرانيا.
من جانبه، صرح وزير الدفاع الإيطالي لورينتزو غويريني بأن إيطاليا "قد أكدت استعدادها للمشاركة في تعزيز الدفاعات على الحدود الشرقية في حال اتخذ الناتو قرارا بهذا الصدد"، وأنها قد ساهمت في تعزيز قوات الناتو في أوروبا الشرقية، وسيتم طرح أي خطوات إضافية على نواب البرلمان الإيطالي لمناقشتها.