لم يُصاب الأطفال الصغار و المراهقون أبدًا بمرض السكري من النوع 2، ولهذا السبب كان يطلق عليه اسم السكري الذي يصيب البالغين، الآن، يعاني حوالي ثلث الشباب من زيادة الوزن، وهي مشكلة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بزيادة عدد الأطفال المصابين بداء السكري من النوع 2، وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
الوزن
الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، خاصة إذا كان لديهم دهون زائدة في البطن، هم أكثر عرضة لمقاومة الأنسولين، بما في ذلك الأطفال، مقاومة الأنسولين هي عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع 2.
الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويعمل كمفتاح للسماح بدخول السكر في الدم إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة.
طالما يتم إنتاج كمية كافية من الأنسولين، تظل مستويات السكر في الدم طبيعية، يمكن أن يستمر هذا لعدة سنوات، ولكن في النهاية لا يستطيع البنكرياس مواكبة ذلك، ويبدأ سكر الدم في الارتفاع، أولاً بعد الوجبات ثم طوال الوقت.
النشاط
تقلل ممارسة النشاط البدني من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لأنه يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أفضل، مما يقلل من مقاومة الأنسولين، يعمل النشاط البدني على تحسين الصحة بعدة طرق أخرى أيضًا، من التحكم في ضغط الدم إلى تعزيز الصحة العقلية.
السن
عادة ما يتم تشخيص الأطفال الذين يصابون بداء السكري من النوع 2 في سن المراهقة المبكرة، أحد الأسباب هو أن الهرمونات الموجودة خلال فترة البلوغ تجعل من الصعب على الجسم استخدام الأنسولين، خاصة بالنسبة للفتيات.
وجود فرد في العائلة مصاب بداء السكري من النوع 2.
الولادة لأم مصابة بسكري الحمل (سكري الحمل)..
وجود حالة أو أكثر تتعلق بمقاومة الأنسولين.
فيما يلي بعض النصائح
يمكن للوالدين فعل الكثير لمساعدة أطفالهم على الوقاية من مرض السكري من النوع 2.
شرب المزيد من الماء وتقليل من المشروبات السكرية.
تناول المزيد من الفواكه والخضروات.
اجعل الأطعمة المفضلة صحية.
اجعل الأطفال يشاركون في إعداد وجبات صحية.
تسوق على معدة ممتلئة حتى لا تميل إلى شراء طعام غير صحي.
علم أطفالك قراءة الملصقات الغذائية لفهم الأطعمة الأكثر صحة.