دراسة تكشف عن شعور العازبات والمرتبطات في يوم الحب

دراسة تكشف عن شعور العازبات والمرتبطات في يوم الحب يوم الحب

منوعات9-2-2022 | 14:08

نشرت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية دراسة حديثه أن عيد الحب لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين المتزوجين في حين أن الأشخاص غير المتزوجين ليسوا مغرمين بالمناسبة.

وتضننت الدراسة أن الغالبية العظمى قالوا إنهم لن يصابوا بالدمار إذا كانوا وحدهم في 14 فبراير. في الواقع، بدت النساء أكثر قبولًا في قضاء العطلة بأنفسهن أكثر من الرجال.

وتضمن الدراسة أستبيان حول عيد الحب وكانت النتيجة حوالي 75 في المائة من المستجيبين عبر الإنترنت كانوا من النساء و25 في المائة من الرجال. قال ما يقرب من 58 في المائة إنهم متزوجون أو في علاقة طويلة الأمد مقارنة بـ 11 في المائة كانوا "يواعدون شخصًا ما"، و 24 في المائة كانوا عازبين، وحوالي 7 في المائة كانوا "في مكان ما في الوسط".

في السياق، قالت الدكتور بيبر شوارتز خبيرة العلاقات في جامعة واشنطن، إن هذه المناسبة يمكن أن تختلف بالفعل بالنسبة للأشخاص اعتمادًا على ما يحدث في حياتهم.

فشخص ما في علاقة مضطربة أو ليس لديه علاقة على الإطلاق قد يخشى العطلة؛ فيما من المحتمل أن ينظر إليه من هم في علاقة مزدهرة على أنه وقت للاحتفال.


بحسب الدراسة نفسها، قال حوالي 62 في المائة من المتزوجين أو أولئك المرتبطين بعلاقة إنهم يحبون مناسبة 14 فبراير، كما حوالي 34 في المائة من العزاب كان لديهم نفس الاستجابة.

ومع ذلك، قال 20 بالمائة من المتزوجين إنهم لا يهتمون بالعطلة.

من ناحية أخرى، قال 19 في المائة من العازبين إن عيد الحب جعلهم يشعرون بالحزن والوحدة، فيما لم يكن هناك فرق إحصائي في هذه الفئة بين الرجال والنساء.

وقالت خبيرة العلاقات الدكتورة ويندي والش، في برنامجها الإذاعي في لوس أنجلوس، إن الإحساس الأول الذي شعرت به في عيد الحب هو الضغط. وتابعت، يشعر الناس بهذا الضغط المجتمعي دائماً، وقالت بشكل صادم إن هذا ينطبق بشكل خاص على الرجال، كما نصحت النساء بأن لا يأخذن المناسبة على محمل الجد.

كما كشفت الدراسة أيضاً أنّ النساء عادة ما تميل إلى نشر الحب عندما يأتي يوم 14 فبراير.

وأجاب حوالي 60 بالمائة أنهن يفضلن التعبير عن الحب لأفراد الأسرة في عيد الحب، وقال 44 في المائة آخرون إنهن عبرن عن هذا الشعور لشريكهم.

كما ذكر البعض من النساء العاذبات أنهن يفضلن نشر الحب مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة المعايدات على مواقع التواصل؛ فيما قال حوالي 26 في المائة إن البقاء بمفردهم يوم 14 فبراير سيجعلهم حزينين.

وقال 10 في المائة آخرون إنهم سيكونون سعداء بالفعل، لأنهم لن يضطروا إلى شراء أي شيء أو التأنق في ذلك اليوم. وقال 6 في المائة آخرون إنهم "لن يهتموا" لأنهم يكرهون عيد الحب.

أضف تعليق