جيش الاحتلال يزيح الستار عن “مصنع” جديد لبيانات حرب الذكاء الاصطناعي

جيش الاحتلال يزيح الستار عن “مصنع” جديد لبيانات حرب الذكاء الاصطناعيجيش الإحتلال يزيح الستار عن مصنع جديد لبيانات حرب الذكاء الاصطناعي

عرب وعالم10-2-2022 | 03:06

كجزء من أسبوع "بلافاتنيك للذكاء الاصطناعي" بجامعة تل أبيب، حسبما نشرت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية ، كشف جيش الإحتلال الإسرائيلي أمس عن “مصنع” لبيانات حرب الذكاء الاصطناعي (AI) واستراتيجيته.


ورغم أن جيش العدو استخدم الذكاء الاصطناعي، خلال حرب مايو 2021 على غزة، إلا أن رئيس أركان الجيش العدو “أفيف كوخافي” أول من وافق على استراتيجية جديدة للذكاء الاصطناعي، حسبما قال الجنرال “أفيعاد دغان” مدير إدارة التحول الرقمي بجيش الإحتلال.


وأضاف دغان أن "البيانات والذكاء الاصطناعي يمكن أن يربحنا الحروب فعلياً، ليس فقط بالأسلحة والطائرات النفاثة والغواصات”.


كما وصف داغان هذه التكنولوجيا بأنها أكثر مرونة وتكيفاً بشكل كبير من أي نوع من شبكات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التأخيرات الطويلة والموارد اللازمة لشراء طائرة F-35 ومعظم الأسلحة الجديدة الأخرى للقوات".


وأكد دغان على أنه ستظل هناك شبكة سحابية من التفاعلات بين المقر الرئيسي ووحدات الخطوط الأمامية، لكن الجيش سوف يتحسن الآن من خلال بنية البيانات المتطورة التي ستتيح مساراً محلياً متطوراً للسرعة والسحابة من أجل الاكتمال، إن هذا يعني بشكل أساسي أن الجيش سيبني سحابات صغيرة، أو شبكات لكل من أذرعه وأحياناً للتقسيمات الفرعية الأصغر، حتى يتمكنوا من معالجة البيانات وتلقيها بشكل أسرع من الشبكة الحالية”.


حثث يمكن لمجموعة متنوعة من نقاط البيانات أن تجمع بين الاكتشاف الحسي للعدو، وتقييم هوية العدو، والتحقق من خيارات “جيش العدو” المختلفة ضمن النطاق للاستجابة، وتحليل كمية الوقود المتبقية من الطائرات بدون طيار أو الوحدات الأخرى، ثم إرسال العنصر بسرعة، حيث قال داغان إنه نظام الاستهداف الأكثر مثالية.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2