أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد اليوم الجمعة إطلاق سراح مجموعة من الرعايا الأجانب كانت محتجزة في أفغانستان.
ومن جهتها، ذكرت الأمم المتحدة الإفراج عن صحفيين أجنبيين يعملان لحسابها في أفغانستان والذين تم احتجازهم في وقت سابق اليوم الجمعة.
وقال مجاهد في بيان إن المحتجزين زعموا أنهم يعملون لصالح منظمة دولية وتم احتجازهم لعدم حيازتهم بطاقات هوية أو تراخيص أو وثائق ضرورية.
وأضاف أنهم في حالة طيبة وأجروا اتصالاً بأسرهم خلال فترة احتجازهم.
ولم تصدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أي تعليق على إطلاق سراحهم. كانت المفوضية ذكرت من قبل أن الصحفيين الاثنين كانا يسافران بالنيابة عن المفوضية، لكنها لم تكشف عن أي تفاصيل عن هوياتهما أو وقت احتجازهما على وجه الدقة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك في بيان إن أحد المحتجزين صحفي سابق في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بينما حثت طالبان على الإفراج الفوري عن كل الصحفيين المحتجزين بسبب عملهم.
كما دعت اللجنة طالبان للتوقف عن مضايقة الصحفيين.
وفرضت طالبان قيوداً على وسائل الإعلام وحرية التعبير منذ استعادتها السيطرة على البلاد في أغسطس الماضي.
وتحتجز الحركة المتشددة باستمرار محتجين وناشطات معنيات بحقوق المرأة وصحفيين، وكشف بعد الإفراج عنهم عن تعرضه لإساءة المعاملة والتعذيب.