عارضة أزياء تفرض قوامها الكيرفي لتصل إلى العالمية

عارضة أزياء تفرض قوامها الكيرفي لتصل إلى العالميةعارضة أزياء تفرض قوامها الكيرفي لتصل إلى العالمية

منوعات12-2-2022 | 02:48

نشرت مجلة فوج الفرنسية تقريراً عن عارضة الأزياء السويدية سابينا كارلسون، التي شكلت تطورًا ليس فقط في صناعة الأزياء، ولكن في توقعاتنا لصناعة الملابس وأنفسنا. فكيف غيرت كارسلون مفاهيم الجمال حتى وصلت إلى العالمية؟ عارضة الأزياء السويدية سابينا كارلسون أعادت كما بعضاً من زميلاتها تعريف معايير صناعة الموضة. وقد بدأت مسيرتها في عرض الأزياء عندما كانت في الرابعة من عمرها، وهي واحدة من العارضات القلائل اللواتي تميّزن بمقاييس بعيدة عن المعايير الخاصة بعرض الأزياء، التي تشمل الشعر المجعد باللون الأحمر ومظهرها المنمش الساحر، والجسم الممتلىء. عارضة الأزياء السويدية سابينا كارلسون أعادت كما بعضاً من زميلاتها تعريف معايير صناعة الموضة. وقد بدأت مسيرتها في عرض الأزياء عندما كانت في الرابعة من عمرها، وهي واحدة من العارضات القلائل اللواتي تميّزن بمقاييس بعيدة عن المعايير الخاصة بعرض الأزياء، التي تشمل الشعر المجعد باللون الأحمر ومظهرها المنمش الساحر، والجسم الممتلىء. بدأت كارلسون عرض الأزياء في سن الرابعة؛ وقد تم اكتشافها في صالون لتصفيف الشعر السويدي. كانت في الأصل عارضة أزياء ذات مقاس نموذجي، تعمل لدى Teen Vogue و Jean-Paul Gaultier و Armani، لكنها تحوّلت إلى عرض الأزياء ذات الحجم الزائد في عام 2010. كافحت من أجل تنحيف حجمها في سن 17 عامًا. كعارضة أزياء ذات حجم زائد، سارت على منصة عرض أزياء مايكل كورس وكريستيان سيريانو وكرومات، وفيكتوريا سيكريت. تقول كارلسون التي تقيم في مدينة نيويورك: "من المهم جدًا الإجتهاد من أجل الحصول على أجساد مختلفة". وتتابع، هذا ما يريد الناس رؤيته، بحسب أجسامهم. وميّز النمش العارضة العالمية، كما حجمها الممتلىء وشعرها الأحمر المذهل، ما جعلها ذات مكانة بارزة في عروض المدرجات الافتراضية والمتباعدة اجتماعيًا من جاكيموس في العام الماضي. وتروي كارسلون كيف أنّه في بداية مسيرتها، "لم يحكم عليّ أحد على الإطلاق بسبب حجمي؛ لكن الأمور تغيرت عندما بلغت 16 عامًا وتركزت الأنظار عليّ خلال عروض أسبوع الموضة في ميلانو". وتتابع، "كنت أعلم أنّه علي إنقاص الوزن، وذلك عندما بدأت أعاني بالفعل، حيث خضعت لنظام غذائي، لكن جسدي بطبيعة الحال لا يريد أن يكون بهذا النحافة؛ فقد كان من الغريب التفكير في الطعام بطريقة مقيّدة"، وتضيف، لذلك استمريت في تقلبات الوزن. لكن المفارقة حصلت عندما تبنتها شركة عرض أزياء للجسم الكيرفي، حيث رأووا أن مقاساتها كانت مثالية؛ فاكتفت باللياقة البدنية دون دايت، وأكملت مسيرتها معهم. ناضلت العارضة "الكيرفي" لجعل مقاييس عرض الأزياء مختلفة وتناسب كافة المقاسات، وسعت كي لا تكون حصراً على النحيفات فقط. نجحت بذلك، ونجحت بفرض لون شعرها الأحمر والنمش في جسدها.... نراها اليوم على أهم أغلفة المجلات، وعلى أهم مدرجات عروض الأزياء بمقاييس جمالية هي اختارتها.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2