طلب وزير الداخلية والبلديات اللبنانى القاضى بسام مولوى، مجددا، من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلى والمديرية العامة للأمن العام، باتخاذ إجراءات؛ لمنع إقامة نشاطين مسيئين للسلطة الرسمية البحرينية، فى قاعة الرسالات بمنطقة الرحاب بضاحية بيروت الجنوبية.
وأكد وزير الداخلية- فى بيان، أنه بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى، تم توجيه مجددا خطابين إلى قوى الأمن الداخلى والأمن العام، على خلفية دعوتين جديدتين لعقد نشاطين فى لبنان، بتاريخى 14 و15 فبراير الجارى، بدعوة من جمعية (الوفاق الوطنى الإسلامية) و(ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير) البحرينيتين، فى قاعة الرسالات منطقة الرحاب.
وطلب مولوى إبلاغ إدارة القاعة بعدم إقامة النشاطين؛ لعدم حصولهما على التصاريح القانونية، واتخاذ كافة الإجراءات الاستقصائية اللازمة لجمع المعلومات عن المنظمين والداعين والمدعوين، وذلك لما قد يترتب فى حال حصول النشاطين من عرقلة للجهود الرسمية المبذولة من قبل الدولة اللبنانية، من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربى، فى ظل المبادرة الكويتية التى التزمت الدولة إزاءها بالقيام بكافة الإجراءات المانعة للتعرض اللفظى أو الفعلى للدول العربية الشقيقة، وبالتالى أن يصبا ضد المصلحة الوطنية العليا وضد التوجه الرسمى للدولة اللبنانية.
وكان مولوى قد خاطب المؤسسات الأمنية، أمس؛ لمنع إقامة الفعاليات ذاتها والتى كانت مقررة، اليوم ويوم الإثنين المقبل، بأحد الفنادق بطريق المطار ببيروت، وأمتثل الفندق لقرار وزير الداخلية، وأكد منعه لإقامة هذه الفعاليات حتى قبل إصدار وزير الداخلية لقراراه.
وعاود منظمو الفعاليتين حجز قاعة جديدة؛ لتنظيم الفعاليتين يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين.
وفى سياق آخر، كلف وزير الداخلية والبلديات اللبنانى، مديرية الأمن العام بإجراء التحقيقات اللازمة حول تسريب معلومات شخصية عن وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور على حمية، على منصة وزارة الصحة العامة.
وقال مولوى إنه تلقى اتصالا من وزير الأشغال العامة والنقل أكد خلاله تسريب معلومات شخصية تتعلق به على منصة وزارة الصحة العامة.
وأوضحت وزارة الداخلية اللبنانية، أن مولوى وجه كتابا، فى 14 يناير الماضى، إلى وزارة الصحة العامة؛ لإعادة النظر بالإجراءات المتخذة على المنصة وتطبيق معايير الأمن السيبرانى.