صلاة الجماعة لها فضل عظيم؛ فهي أفضل من صلاة الفرد.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « صلاة الجماعة تَفْضُل صلاة الفَذِّ بخمس وعشرين درجة»، وفي روايةٍ له أيضًا بسنده عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: « صلاة الجماعة تفضل صلاة الفَذِّ بسبع وعشرين درجة».
قالت دار الإفتاء: إن صلاة المنفرد خلف الصف الذي لم يكتمل لعذر صحيحة شرعًا، فإن كان لغير عذر صحّت مع الكراهة، مع حصول ثواب الجماعة للمصلّي على كل حال، ويستحب له أن يدخل في الصف خروجًا من خلاف فقهاء الحنابلة الذين يرون بطلان صلاته.