تستكمل محكمة الجنايات المنعقدة ب محكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الاحد، الاستماع لأقوال شهود النفي في قضية "الآثار الكبرى" والمتهم فيها حسن راتب ونائب الجن علاء حسانين وآخرين.
وخلال سماع شهود النفي والاثبات طلب دفاع المتهم الحادي عشر يعاني من مرض السكر وهو مرض مزمن والمتهم الثاني عشر في تاريخ ١٢/٢/٢٠٢١ كان عامل عملية في النخاع الشوكي وأطالب بتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان حالته الصحية وإصابته وبيان تاريخ العملية، يبقي ازاي هيقدر أنه يحفر ويقوم بمثل هذه الأعمال الشاقة وكمان هيخرج آثار.
فيما قال شاهد النفي الاول في القضية ان يعمل غفير لدي علاء حسانين، حوالي الساعه ٨ ونص جبلي خزين سكر ولحمة في فيلا نفسه بالمنيا ويوم ٢٣ يونيو ٢٠٢١ في قرية قسم العروس بالمنيا علشان الاثار، وان سبب تواجد المتهم الأول علاءحسانين في المنيا، انه كان بيكرم مدرس طالع معاش.
وقال جهاد عبدالنعيم شاهد النفي الثاني في القضية: "إنه جار علاء حسانين في البيت اللي في المنيا، وطلب مني الغفير الخاص بتاع علاء حسانين اجيبله سمنة بلدي جبتله 13 كيلو و 14 كيلو وز وفطير بلدي وحوالي 12 زجاجة زيت وسكر، وجبنا له كرتونة مواعين، وبعدها بشوية قالوا علاء خطب وبعدها اخدنا الموتسيكلات روحنا للمكان اللي فيه الخطوبة لقينا علاء حسانين اتقبض عليه في كمين وبعدها روحت نمت وتاني يوم سمعت انهم أخدوا عز اخو علاء والكلام ده كان موافق يوم ٢٣/٦/٢٠٢١ لأن كان عنده حفلة بيكرم فيها مدرس خرج على المعاش".
وأضاف خلال سماع المحكمة لأقواله:" أنه أثناء قيامه بوضع المواد التموينية في سيارة علاء حسانين لم أشاهد أي كراتين في شنطة السيارة، والعربية كان فيها سكر وزيت والزبدة فقط".
وفيما روي شاهد النفي الثالث، إن علاقته بالمتهم علاء حسانين: "هو جدي، ويوم الجمعة كنت في الفيلا بتاعته في الشيخ زايد وبعد صلاة الجمعة جت قوة من الشرطة وكسروا ابواب الفيلا وطلعوا فوق دوروا ملقوش أي حاجة في الفيلا سوي شوية أوراق، أنه لا يعرف سبب القبض علاء حسانين، وكنا فاكرين أنه مخطوف لكن بعد يومين عرفنا أنه متهم في قضية آثار".