بين الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، مفهوم الدعاء وكيفية إجابته من قبل الله تبارك وتعالى، مشيراً إلى أنه حينما يدعو الإنسان ربه فلا يستجيب فإن هناك خلل عند الداعي.
وقال مبروك: "احنا كتبنا الميراث واحنا أحياء وربنا ذكر في القرآن سبع مرات كلمة "ترك" أي بعد وفاته، وعندما لا يستجيب الله للدعاء فالخلل عند الداعي.. ربنا كان يرحم الأمة لوجود النبي، وبعد رحيله كان الاستغفار هو سبيل نجاتنا".
وتابع: "نعيش استغفار فاشل، فالاستغفار هو طلب المغفرة، وهناك في سورة نوح آية يقول فيها سيدنا نوح:"وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"، ونحن نجد من يعذب ويعق ويقول استغفر الله العظيم وهذا الذي يحدث همبكة، فالاستغفار هو السير في طريق يغفر الله لصاحبه فيه الذنوب".
وأكد مبروك نعيش استغفار فاشل، الاستغفار هو طلب المغفرة، هناك سورة نوح وفيها "وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"، نحن نجد من يعذب ويعق ويقول استغفر الله العظيم ما يحدث همبكة"
ولفت إلى أن الاستغفار هو السير في طريق يغفر الله لصاحبه فيه الذنوب، مشيراً إلى قول المفسرون أن الاستغفار في آية نوح تعني الإيمان، وليست استغفر الله كما يفعل الناس.
وأضاف مبروك عطية :"الله أمر الإنسان بالسؤال والبحث"، مشيراً إلى أن هناك زاويتين في مسألة وفاة الطفل المغربي ريان الأولى ما يتعلق بريان، أما الأخرى الاعتراف بوجود الرب سماع كلام الله تبارك وتعالى والتحلي بمكارم الأخلاق وعدم التظالم وغيرها من الأمور التي يستجاب بها الدعاء.
ولفت مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر، المذاع عبر فضائية ام بي سي مصر، أنه حينما لا يتسجيب الله للدعاء فإن هناك خلل في الداعي، مؤكداً أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وليس هناك ما يعرف بالحكمة من وفاة فلان أو حدوث أمر ما.
وأشار إلى أن الدعاء لريان كان دعاء بعد وفاة الأوان، ليس هناك إشارات علمية بأنه كان حياً، وأنه مات عند سقوطه في البئر مباشرة وبالتالي الدعاء كان لميت.