أعلن وزير الخارجية الأوكرانى، دميترى كوليبا، أن بلاده طلبت اجتماعا مع موسكو وأعضاء الدول فى وثيقة فيينا، خلال 48 ساعة لمناقشة الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية.
وقال كوليبا، فى تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد "لم تستجب روسيا لطلبنا بموجب وثيقة فيينا. وبالتالى، نتخذ الخطوة التالية. ونطلب اجتماعًا مع روسيا وجميع الدول المشاركة فى غضون 48 ساعة لمناقشة تعزيزها وإعادة انتشار قواتها على طول حدودنا وفى شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا".
وأضاف: "إذا كانت روسيا جادة بشأن عدم قابلية الأمن للتجزئة فى منطقة منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، فيجب عليها الوفاء بالتزامها بالشفافية العسكرية من أجل تقليل التوتر وتعزيز الأمن لجميع الدول المشاركة".
يذكر أن موسكو صرحت مرارا أن وجود القوات الروسية هو على الأراضى الروسية وضمن حدود الدولة.
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس السبت، واشنطن بأنها تدير الحملة الإعلامية حول ما يسمى بـ" الغزو الروسى الوشيك" لأوكرانيا.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكرى على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل فى أى وقت"، وهو ما نفته موسكو فى مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكرى للحلف بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية فى جمهوريات الاتحاد السوفياتى السابق.