قدم السفير أحمد التازي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر.
كما قدم السفير المغربي، خلال كلمته باجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، الشكر إلى مصر لاستضافتها هذا الحدث الهام الذي تعزز به النهج الصحيح الذي تبنته القيادة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتصدي للعبث في الحقل الديني واستغلاله من أجل الترويج لأطروحات هدامة تهدد الأمن للمواطنين وكيان الدولة وأمنها واستقرارها.
وأكد السفير المغربي، أن الدول الإسلامية أصبحت واعية بضرورة انتهاج هذا النهج السليم لتحصين المجتمع من كل لغو أو لغط في أمور الدين ، مؤكدًا ضرورة التحري عمن نأخذ الفتوى عنهم لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ هذا العلمَ دينٌ ، فانظروا عمن تأخذونَ دينَكم" حتى لا يُفتي في أمور ديننا إلا العدول.
كما أكد على المسئولية المشتركة بين آخذي الفتوى والمفتيين المؤهلين لذلك ، وأن مسئولية الدولة عبر مؤسساتها المتخصصة هي تحصين الأفراد عن طريق إمدادهم ب الفكر السليم البناء وتمييزه عن الأفكار الضالة.