طالب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الحكومة الروسية بإثبات جديتها بشأن خفض التصعيد مع أوكرانيا، موضحًا أن المعلومات الاستخباراتية المتاحة بشأن التحركات الروسية "لا تزال غير مشجعة".
وقال جونسون - في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع للجنة الطوارئ الأمنية الحكومية (كوبرا) - إن موسكو ترسل "إشارات متضاربة" بشأن ما إذا كانت لا تزال تسعى لغزو أوكرانيا، موضحًا أنه ليس بإمكان الاستخبارات الغربية حتى الآن تأكيد عودة بعض الوحدات الروسية إلى مواقعها كما أعلنت موسكو في وقت سابق من اليوم، مع وجود أدلة ترجّح استمرار التعزيزات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا، حسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
وأعلنت روسيا، في وقت سابق من اليوم، عودة بعض الوحدات العسكرية التي كانت تجري تدريبات على الحدود مع أوكرانيا إلى مواقعها بعد انتهاء التدريبات.
وعلّق جونسون على ذلك قائلاً: "المعلومات الاستخباراتية التي نراها اليوم لا تزال غير مشجعة"، مضيفًا: "لدينا مشافٍ ميدانية روسية يجري تشييدها قرب الحدود مع أوكرانيا في بيلاروسيا"، الأمر الذي فسّره بالتحضير لـ"غزو".
في الوقت نفسه، أبدى رئيس الحكومة البريطانية أمله في التحرك نحو حل دبلوماسي للأزمة، قائلاً إن الساعات الأخيرة أظهرت علامات على "انفراجة دبلوماسية" محتملة، على حد تعبيره.