الشركة الأم لـ"فيسبوك" تسوي دعوى قضائية حول خصوصية البيانات

سوّت شركة "ميتا" الأم لـ"فيسبوك" دعوى قضائية جماعية عمرها 10 سنوات حول استخدام الشركة ملفات تعريف الارتباط في عامي 2010 و2011.

وتتبعت شركة "فيسبوك" حينها الأشخاص عبر الإنترنت حتى بعد تسجيل خروجهم من المنصة.

وكجزء من التسوية المقترحة والتي لا يزال يتعين الموافقة عليها من قبل قاض، وافقت "ميتا" على حذف جميع البيانات التي جمعتها بشكل غير صحيح خلال تلك الفترة.

وستدفع الشركة التي حققت أرباحا بلغت 39.37 مليار دولار في عام 2021، 90 مليون دولار للمستخدمين الذين أقاموا دعوى، بعد خصم أتعاب المحامين.

وقال المتحدث باسم "ميتا" درو بوساتري في بيان إن "التوصل إلى تسوية في هذه القضية، التي مضى عليها أكثر من عقد من الزمن، هو في مصلحة مجتمعنا ومساهمينا ويسعدنا تجاوز هذه المشكلة".

وفقا للدعوى القضائية، حصل موقع "فيسبوك" على موافقة الأشخاص لتتبعهم أثناء تسجيل الدخول إلى نظامه الأساسي، لكنه وعد بإيقاف التتبع بمجرد تسجيل الخروج، لكن الدعوى زعمت أن "فيسبوك" استمر في تتبع نشاط تصفح المستخدمين حتى بعد تسجيل الخروج.

وكانت القضية تشق طريقها عبر المحاكم الأدنى منذ عام 2012، وفي العام الماضي، رفضت المحكمة العليا الاستماع إليها.

وفي ذلك الوقت، كانت الخطوات الخاطئة بشأن خصوصية المستخدم من بين أكبر مشكلات "فيسبوك"، لكن في السنوات التي تلت ذلك، تمت إضافة قضايا التضليل الإعلامي وخطاب الكراهية والتهديدات للديمقراطية إلى هذا المزيج.