فى ذكرى وفاة حسين صدقى.. محطات في حياة «واعظ السينما المصرية»

فى ذكرى وفاة حسين صدقى.. محطات في حياة «واعظ السينما المصرية»حسين صدقى

فنون16-2-2022 | 09:01

فى 16 فبراير 1976 توفى حسين صدقي ، تاركا بصمه في تاريخ السينما ، اتسمت أعماله التى بلغت 32 فيلماً بالميلودراما التى ينتصر فيها الخير على الشر .

إهتم حسين صدقى بإيجاد سينما هادفة ، تعالج المشاكل الإجتماعية والقيم والمبادئ ومن تلك الأفلام :" فيلم العامل " الذى ناقش مشكلة العمال عام 1942، وفيلم " الأبرياء " الذى ناقش مشكلة تشرد الأطفال عام 1944 ، وغيرها من الأفلام مثل "ليلى في الظلام، المصري افندي،شاطيء الغرام ، طريق الشوك ، والحبيب المجهول" .

أسس حسين صدقى الشركة السينمائية "أفلام مصر الحديثة" عام 1942 لتخدم الأهداف التي سعى لترسيخها في المجتمع.

ووصف الشيخ محمود شلتوت حسين صدقي "بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين".

ولد الممثل والمخرج والمنتج والكاتب حسين صدقى يوم 9 يوليو عام 1917 ، لأب مصرى وأم تركية، و حصل على دبلوم التمثيل ، بدأ حياته الفنية في فيلم "تيتاوونج" عام 1937 .و عمل فى المسرح بفرقة "جورج أبيض" ، " فرقة فاطمة رشدي"،و "مسرح رمسيس" .

دعا حسين صدقي عبر مجلة "الموعد" الصادرة في يناير 1956 إلى انقلاب فني حيث دعا العقليات الفنية الموجودة آنذاك بأن يهجروا الآفاق الضيقة التي يعملون بها ويواجهوا الغزو الأجنبي بغزو مصري وعربي آخر، فكان يدعو لاستخدام أحدث تقنية في ذلك الوقت الألوان والسكوب في إنتاج الأفلام المصرية وإنطاقها بشتى اللغات لتقديمها لشتى شعوب العالم والحرص على إنتاج سينما نظيفة.

كرمت الهيئة العامة للسينما عام 1977 حسين صدقي كأحد رواد السينما المصرية.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2