فتاة شارع فيصل.. تفاصيل قصة مأساوية وغموض حول مكان تواجدها

فتاة شارع فيصل.. تفاصيل قصة مأساوية وغموض حول مكان تواجدهافتلة فيصل

حوادث وقضايا16-2-2022 | 10:37

بعد هروب فتاة شارع فيصل من المأوى الذي احتضنها لتوفير حياة كريمة لها، ومساعدتها في العيش بشكل أفضل ، قد تصدر البحث عن قصتها أعلى المؤشرات على محرك البحث جوجل.

وعليه، حرصت بوابة دار المعارف الإخبارية علي إبراز قصتها ، حيث أشارت لقاء والمعروفة إعلاميا « بفتاة فيصل»، الي إن زوجها ألقها في الشارع بعدما أجهض الحمل، وبدأت في حياة جديدة، حيث استأجرت غرفة، وبدأت العمل في المنازل كخادمة، موضحة أن هذه الغرفة اتحرقت خلال قيامها بطهي الطعام، وأضافت أنها تبلغ من العمر 24 عاما، ولا تعرف أي شخص في حياتها، وأنها تعيش في الشارع منذ احتراق غرفتها.

وتابعت: "أنا عايشة في الشارع، وبيجي شباب يحاولوا ياخدوني بالعافية، بس أنا بقاومهم وبهرب منهم، والناس بيبعدوهم عني، وكان فيه اتنين حاولوا ياخدوني ويضربوني بكرباج، مضيفة: كان نفسي يكون لي أهل وأب وأم، يسألوا علي ويجوزوني جوازة كويسة، ونفسي أستحمي وألبس هدوم نضيفة زي كل الناس".

كما قالت : أنا بعاني من البرد، الدنيا هنا صعبة، ونفسي حد يتبناني، مناشدة وزارة التضامن الاجتماعي بالتدخل لمساعدتها، وقالت : أنا بخبي وشي بليل علشان محدش يعرف إني بنت، وبنام في الشارع علشان الشباب ميضايقونيش".

وعليه، تم استضافتها بمؤسسة معأ لإنقاذ إنسان ، وظلت بها عدة ايام، حتي أعلن مؤسس للجمعية، عن هروبها ، الأمر الذي أثار غضبا واسعا.

حيث أكدت المؤسسة في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الفتاة كانت مصممة على الخروج من الدار، والرجوع إلى الشارع مرة أخرى.

وعليه، وعلي الفور، تم التواصل مع أهلها، ومع وزارة التضامن الاجتماعي، وتم إبلاغهم بآخر تطورات لقاء، وإنها رفضت تغيير وضعها، وهربت قبل نقلها إلى المستشفى

وأوضحت الدار أنه جرى التنسيق مع فريق التدخل السريع، لنقلها للمستشفى لمعاناتها من بعض الأمراض، إلا أنها تمكنت من الهرب قبل نقلها.

وتم تحرير محضر إثبات حالة فى القسم، بهروبها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ومن جانبه، قال محمود وحيد، مؤسس جمعية "معا لإنقاذ إنسان"، إن "لقاء" فتاة شارع فيصل التي كانت مشردة، وتم ضمها للدار لرعايتها، هربت دون أن تبلغهم برغبتها في الرحيل، رغم أن نظام الدار يتيح لنزلائه التحدث في رغبتهم في الرحيل، مؤكدا أنهم تفاجئوا بهروبها وعودتها للشارع.

وأشار الي أن الفتاة كانت تعانى اضطرابات نفسية، وأنها تعانى من الإدمان ولكن في مراحل ليس متقدمة، ويمكن علاجها، وأنها تعانى من مرض مناعى لكنه رفض الإفصاح عنه.

وأضاف أنهم مستعدون لاستضافتها مرة أخرى في حال عودتها للدار.

أضف تعليق