شهد أ.د ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الاجتماع التنسيقي الأول لوضع الخطة الاستراتيجية للجامعة 2022 2027 بحضور أ.د عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و العلاقات الثقافية والبحوث، وأ.د محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ. أشرف الغندفلي، القائم بأعمال أمين عام الجامعة، ومستشار رئيس الجامعة للجودة، وعدد من السادة أعضاء لجنة الخطة الاستراتيجية، وذلك اليوم الأربعاء 16 فبراير 2022 بالمكتبة المركزية.
وجَّه رئيس الجامعة بضرورة الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة منتصف هذا العام، كما صرَّح سيادته بأن إدارة الجامعة تقدم كل الدعم والمساندة للفريق المنوط بإعداد الخطة وتوفير كافة الإمكانات المطلوبة.
وشدد سيادته على ضرورة تبني توجهات الدولة المصرية في مجال التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وتضمينها بالخطة المستقبلية للجامعة، في ضوء خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، موضحًا أن ثمة تعاونًا كبيرًا بين جامعة الفيوم والمحافظة في المجالات المختلفة الفترة المقبلة.
من جانبه عرض أ.د عرفه صبري حسن، لأبرز الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية، منها: افتتاح عدد من الكليات الجديدة، وتطوير البنية التحتية للعديد من مباني الجامعة، والمعامل، والوحدات الخدمية والبحثية، واعتماد برامج علمية جديدة، وتفعيل التعاون الدولي والدراسات البينية، والشراكات الدولية مع كبرى الجامعات، والإسهام في خدمة المجتمع من خلال العديد من الأنشطة، مثل القوافل الطبية، والتثقيفية، ومشروع التنور المجتمعي.
وأشار سيادته إلى أن خطة الجامعة الجديدة ستشهد اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي، وستعمل على ربط الأبحاث والرسائل العلمية بالمشكلات الراهنة، وتقديم حلول علمية مناسبة لها.
وأضاف أ.د محمود هويدي، مستشار رئيس الجامعة للجودة، أن الخطة الاستراتيجية للجامعة لا بد أن ترتكز بشكل أساسي على خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، وأن تتوافق معها وتتبني أهدافها، كما لا بد أن تتوافق مع استراتيجية الحكومة لتطوير التعليم ومعايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.
كما شدَّد سيادته علي أن تكون هناك رؤية مستقبلية لمجلس الجامعة، وأن تراعي الإمكانات المتاحة للجامعة.
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية تتضمن تعزيز عناصر التميز داخل الجامعة، ورفع معدلات التنافس، ودعم العلاقات الدولية، ووضع توقيت زمني محدد لما يجب تحقيقه خلال الخمس سنوات القادمة، والأخذ في الاعتبار تطوير التعليم والبحث العلمي، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل الراهنة.
الجدير بالذكر أن الخطة الاستراتيجية، تتضمن عددًا من المحاور الرئيسة هي التخطيط الاستراتيجي، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، وتنمية الموارد المادية والبنية التكنولوجية، وتطوير التعليم والبحث العلمي، والمسوؤلية المجتمعية، والتنمية المستدامة، وإدارة الجودة والتعليم.
وعقب نهاية الاجتماع تم تقسيم السادة الحاضرين لمجموعات عمل مختلفة، حيث تم اختيار أ.د سمير سيف اليزل، الأستاذ المتفرغ بكلية الزراعة، ومحافظ بني سويف الأسبق، رئيسا لفريق قطاع خدمة المجتمع وتنمية، وأ.د محمد الخليلي، بركات نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و العلاقات الثقافية والبحوث الأسبق، رئيسا لفريق عمل قطاع الدراسات العليا والبحوث، وأ.د أحمد يوسف القاضي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الأسبق، رئيسا لفريق عمل قطاع التعليم والطلاب، على أن يتضمن كل فريق عددًا من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين المنوطين بالموضوع.