نشرت جريدة واشنطن بوست الأمريكية دراسة تؤكد على خطورة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم والذي يؤدي إلى انسداد الشرايين؛ ما يتسبب في النهاية إلى نوبة قلبية.
أشارت الدراسة إلى أنه من النادر ظهور أعراض على ارتفاع معدل الكوليسترول، لافتة إلى علامات يمكن أن يلاحظها المصاب في أطرافه، وخاصة الخدر، والبرودة، وفقدان الإحساس أحيانا.
وقالت الدراسة، قد تظهر علامة تحذير من الانسداد عند غسل يديك بالماء الساخن والبارد، محذرة من أنه كلما ترك الكولسترول المرتفع لفترة أطول زادت العواقب، لأن ترسبات الكولسترول المنتشرة في الدم تتشبث بالجدران الداخلية للشرايين؛ ما يؤدي إلى تصلبها بمرور الوقت.
وأفادت الدراسة أنه اعتمادًا على الشرايين المصابة ستظهر الأعراض بشكل مختلف، مبينة أنه عندما تشتد حالة تصلب الشرايين في الذراعين أو الساقين، قد يسبب ذلك مشاكل في الدورة الدموية تسمى مرض الشريان المحيطي.
وأكدت على أن ذلك قد يجعل الأطراف أقل حساسية للحرارة والبرودة، ويزيد من خطر قرصات الصقيع، وفي حالات أخرى نادرة قد يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في الذراع والساق ثم إلى موت الأنسجة، موضحة أن الخدر و البرودة في أطراف الجسم من العلامات الشائعة لتصلب الشرايين.