أكد رئيس دولة السنغال، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ماكي سال، إن إفريقيا تشهد تحولا جذريا وتغيرت كثيرا بالرغم من بعض التعثر، وتحتاج إلى التقدم التوافقي والمساعدة التوافقية في شراكة مؤسسة على الأولويات والقيم المشتركة دون إملاءات من الخارج واستثناءات أو إقصاء.
وقال ماكي سال - في كلمته خلال الدورة السادسة ل قمة الاتحادين الإفريقي والأوروبي بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي - "إن قارة إفريقيا تود من أوروبا أن يتم الاتفاق على شراكة جديدة يتم إعادة صياغتها.. لا نتحدث عن تحديث البرمجيات التي كانت تنظم علاقاتنا، نفكر بوضع برمجية جديدة تتكيف مع التغيرات الحالية وقادرة على دعم الديناميكية المتجددة التي نريد أن تتسم علاقتنا بها".
وأكد رئيس الاتحاد الأفريقي أن هناك أسسا مشتركة تميز العلاقات الأوروبية الإفريقية، وهذه الأسس هي ما تشكل السمة الخاصة والمعقدة للعلاقات بين القارتين.
وشدد على ضرورة التعاون معا من أجل تعزيز التعاون في مجال إرساء الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب من خلال المرفق الأوروبي،
ودعا أوروبا إلى تعجيل وتيرة إعادة توزيع حقوق السحب الخاصة من البلدان الثرية التي توجد بها الثروات وإعادة توزيعها على الدول الإفريقية وفقا للآليات التي سيتم الاتفاق عليها.