شهدت أسعار الذهب قفزة مفاجئة في السوق المحلية مساء اليوم 17-2-2022، استجابة لصعود سعر الذهب العالمي، والذي سجل نحو 1900 دولار للأوقية، بارتفاع بلغ 1.55%، مع احتدام التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، والحلفاء الغربيين.
سجل سعر الذهب فى مصر عيار 21 ، نحو 831 جنيهًا للجرام، ويعد هو العيار الأكثر انتشارًا في السوق المحلية
كما بلغ سعر جرام الذهب عيار 24، نحو 950 جنيهًا للجرام،ويعد هو العيار الأعلى سعرا في مصر والأغلى قيمة.
فيما بلغ سعر الذهب عيار 18 اليوم في مصر، نحو 712 جنيهًا للجرام، و يعتبر ثاني أكثر أنواع الذهب انتشارًا في السوق المحلية.
وبدوره سجل سعر الجنيه الذهب، نحو 6648 جنيها، حيث يصل وزنه إلى 8 جرامات من عيار 21
وتختلف أسعار الذهب في مصر حسب سعر المصنعية، والذي يختلف من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وكذلك باختلاف محلات الصاغة ومن محافظة إلى أخرى ومن تاجر إلى آخر.
ارتفعت أسعار عقود الذهب الآجلة لمستوى 1900 دولار للأوقية، وكانت تلك المرة الأولى منذ يونيو 2021.
وارتفعت أسعار الذهب اليوم بشكل جنوني، بعد اتهامات متبادلة باطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا ومتمردين مواليين لروسيا.
واتهتمت القوات الانفصالية حكومة أوكرانيا بقصف المناطق التي يسيطرون عليها بقذائف المورتر، في حين اتهمت القوات الأوكرانية المتمردين باستخدام المدفعية.
واتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف إحدي القري في منطقة لوجانسك شرق أوكرانيا، مما أدى للجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
ويأتي ارتفاع الذهب تزامنًا مع ازدياد شهية المستثمرين لأصول التحوط، من سندات الخزانة، مما أدى إلى تراجع عوائد سندات دون 2%، مع تراجع بلغ 3.32%.
ويرتفع الذهب تزامنًا مع ارتفاع مؤشر الدولار، الذي تمسك بمستوياته، عند مستوى 95.800.
ويستمر ارتفاع الذهب رغم تلميح الفيدرالي يوم أمس باقتراب تشديد السياسة النقدية ورفع معدلات الفائدة بقوة، للسيطرة على معدلات التضخم.
كما تصر الولايات المتحدة رغم النفي المتكرر من روسيا على أن الأخيرة ستغزو أوكرانيا. وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن روسيا ستخلق سيناريو مضخمة أحداث خقيقة أو ستختلق حدث يدفع بها إلى غزو أوكرانيا.
وخلال ساعات الصباح اليوم، شنت القوات الروسية هجمة على قرية أوكرانية، وسمع قصف بجوار مطار الدونيستك (وهي إحدى المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون التابعون لروسيا). وتستمر شهية المخاطرة بالتراجع.