رصدت القوات الشعبية لجمهورية لوجانسك (المعلنة من طرف واحد) وصول وسائل إعلام أجنبية إلى الجزء الذى تسيطر عليه كييف من دونباس.
وقال المتحدث باسم القوات الشعبية لجمهورية لوجانسك إيفان فيليبونينكو للصحفيين، إن الخطوة تهدف إلى "دعم العملية الهجومية للقوات الأوكرانية".
وفى وقت سابق، نشر عدد من وسائل الإعلام معلومات حول تنفيذ قوات لوجانسك قصفا طال روضة أطفال فى المنطقة التى تسيطر عليها كييف.
واتهمت قوات كييف بنشر "أخبار كاذبة"، قائلة إن "الصور التى نشرها مروجو الدعاية الأوكرانيون تظهر دمارا خطيرا للجدران، فيما كانت النوافذ سليمة تماما". وقالت القوات إن أى شخص شاهد الأضرار التى لحقت بالمبانى من جراء القصف الحقيقى سيقول إن هذه صور مسرحية.
من جانبه علق فيليبونينكو على وصول وسائل الإعلام قائلا: "جاءت من أجل تغطية الأحداث فى دونباس فى الاتجاه الصحيح بالنسبة للغرب، وتقديم الدعم الإعلامى للعملية الهجومية وتبرير تكثيف العمليات العسكرية لأوكرانيا فى أعين المجتمع الدولى".
وأوضح أن ممثلى وسائل الإعلام الغربية، بما فى ذلك القنوات التلفزيونية الأمريكية "سى إن إن" و"إن بى سى" والتلفزيون الرومانى "أنتينا تى فى" وصلوا إلى مناطق المستوطنات (التى تسيطر عليها كييف) فى لوجانسكا وششاستيا وكريمسكى، اليوم برفقة ضباط من المركز 74 للمعلومات والعمليات النفسية.
وأوضح أنه لنفس الغرض، من المقرر وصول أطقم تلفزيونية من ألبانيا و بلجيكا و جورجيا ولاتفيا ولوكسمبورج ومقدونيا الشمالية بداية الأسبوع المقبل.
وشدد فيليبونينكو "نعتقد أن هذه المهزلة ملفقة خصيصا لهؤلاء ممثلى وسائل الإعلام"، فى إشارة إلى واقعة قصف روضة الأطفال الذى تحدثت عنه كييف.