كان الأمن والاستقرار فى مصر فى ظل الجمهورية الجديدة هو أكبر دليل على تمتع مصر به خلال السنوات السبع الماضية رغم كل الأمواج التى تتلاحق بالعالم كله فى ظل جائحة كورونا حيث كانت مشاركات الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولية فعّالة، فيوم السبت الماضى سافر الرئيس مشاركًا فى قمة "محيط واحد" فى فرنسا وأجرى هناك على هامش هذه القمة عدة اجتماعات مع رؤساء الدول والحكومات المشاركة وإن دل هذا فإنما يدل على مكانة مصر الدولية والإقليمية وفى قارتها الأفريقية، وجاءت مشاركة الرئيس الدولية الثانية فى قمة الاتحاد الأفريقى و الاتحاد الأوروبى التى انعقدت فى بروكسل ببلجيكا يومى 17 و18 فبراير الحالى لتؤكد الدور الفعّال والتأثير المصرى فى العلاقات الدولية وفى ظل هذا القلق الدولى الذى يسيطر على العالم أجمع خوفًا من نشوب حرب عالمية بسبب الأزمة الأوكرانية كانت القيادة المصرية تسير بخطوات ثابتة للدفاع عن مصالح مصر وشعبها الذى يقف خلف قيادته الوطنية، فقد أعطى الرئيس بحضوره هذه المؤتمرات والمشاركات الدولية رسائل إلى جميع دول العالم بأن مصر آمنة ومستقرة بفضل شعبها المناضل وجيشها البطل وشرطتها الباسلة، فالحكومة تعمل فى ظل منظومة وخطة تنفذها ومجلساها التشريعيان يمارسان مهامهما بكل حرية وقضاؤها يديره قضاتها الأجلاء بنزاهة واستقلال وجيشها ساهر على حماية آمنها القومى ومصالحها الاستراتيجية على كل حدودها وأرضها وجوها وبحورها وهناك يد تبنى ويد تحمل السلاح وجهاز شرطة يعمل بكل قطاعاته فى تنفيذ استراتيجيته الأمنية ليل نهار ينشر الأمن ويقوم بحماية الأرواح والممتلكات والمنشآت ويقدم الخدمات الأمنية للمواطنين.
هذه المشاركات الرئاسية تؤكد بالدليل القاطع على أن هذا البلد آمن ومستقر يفتح أبوابه للمستثمرين فى أمن وأمان.
* جهود أمنية متواصلة لوضع خطة تأمين حضور مشجعى مباراة كرة القدم بين مصر والسنغال لتجهيز وإعداد ستاد القاهرة الدولى وسط حضور جماهيرى بعد أن اجتمع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مع د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة للاستعداد لهذا الحدث الرياضى الذى تنتظره جماهير الكرة فى مصر، فى نفس الوقت الذى كانت فيه جهود أجهزة الأمن تقضى على 7 عناصر خطرة بعد تبادلهم إطلاق النار على قوات الشرطة أثناء مطاردتهم بإحدى الأوكار فى إحدى المزارع بمركز بدر بالمنوفية، هذه العناصر كانت أكثر خطورة على أمن الشعب المصرى ومحكوم عليهم فى العديد من الجرائم الخطرة، جهد يستحق التقدير والإشادة.