دراسة: ٧١٪ من المراهقين عرضه للإصابة بالاكتئاب بسبب السوشيال ميديا

دراسة: ٧١٪ من المراهقين عرضه للإصابة بالاكتئاب بسبب السوشيال ميديااكتئاب

منوعات20-2-2022 | 13:35

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الاكتئاب ومعدلات الانتحار بين المراهقين ارتفعت بشكل كبير بسبب زيادة استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية بشكل عام، وأظهرت أن المراهقين الذين يقضون خمس ساعات أو أكثر على الإنترنت معرضين بنسبة 71% للإصابة ب الاكتئاب أو التفكير الانتحاري، أكثر من المراهقين الذين يكتفون بقضاء ساعة واحدة فقط على الإنترنت يوميًّا.

وأوضحت إحصائية قامت بها مؤسسة الصحة العقلية التابعة لوزارة الصحة البريطانية، أن نسب الانتحار بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين ٢٠ و٢٤ عامًا في تزايد بسبب معاناتهن من ضغوط الحياة العصرية ووسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت أن معدل تدهور الصحة النفسية لدى السيدات الشابات، على وجه الخصوص، هو ثلاثة أضعاف معدل أقرانهن من الذكور.

وفي دراسة بحثية أجرتها جامعة «سان بطرسبرج» حول تأثير منشورات فيسبوك على روّاده، فرضت نظريًا أنك تعرضت لمجموعة من خمسة منشورات تسبب السعادة، وخمسة منشورات أخرى حزينة أو تدعو لمشاعر سلبية في العموم، وطرحت سؤالًا: هل يعني ذلك أنك سوف تشعر بحالة متعادلة بسبب التعرض لكم متماثل من المشاعر عبر فيسبوك؟!.

في تلك النقطة تقول الإجابة التجريبية: "لا"، فمع كل 10% زيادة في التجربة الإيجابية على فيسبوك تنخفض الأعراض الاكتئابية بقيمة 4% فقط، لكن مع كل 10% زيادة في التجربة السلبية على فيسبوك ترتفع الأعراض الاكتئابية بقيمة 20%.

ووفقًا لدراسة أخرى أجريت في مارس 2020، فإن 32 % من الفتيات المراهقات عندما يشعرن بضعف الثقة بالنفس وبأجسادهن، فإن إنستجرام يزيد الأمر سوءا، إذ يمكن أن تغير مقارنة أشكال الأجسام المثالية المعروضة على هذا التطبيق من نظرة المراهقات لأنفسهن والطريقة التي يصفن بها ذواتهن، كما أن واحدا من كل 5 مراهقين يؤكد أن إنستجرام يضر بثقته في نفسه".

أضف تعليق