كتب: حسين خيرى
شدد رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات الدكتور تامر أبو بكر فى ورشة عمل حول معوقات صناعة الملح، على وضع آلية لدعم إنتاج الملح الجيد وتصديره، مشيرا إلى أن مصر تمتلك ثروة هائلة من الملح ويأتى ترتيبها بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أبو بكر أن الهيئة المصرية للثروة المعدنية توصلت حديثا من خلال التنقيب على وجود كميات ضخمة من الملح فى منخفض القطارة ومنخفض سيوة، وقد تعادل الاكتشافات البترولية، بجانب ما تمتلكه الشواطئ المصرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر والبحيرات الداخلية، وأضاف إلى أن صناعة الملح تواجه صعوبات وتحديات عديدة.
وألمح أبو بكر إلى أهمية تصنيع الملح محليا بدلا من تصديره خام للاستفادة من القيمة المضافة بعد صناعته، وثمن من جهد الدولة التى تقوم به حاليا فى إنشاء محطات تحلية لمياه البحر، لأنه يعد بمثابة مصدرًا جديدًا لإنتاج ملح كلوريد الصوديوم.
وفى سياق قريب أكد رئيس مصلحة الكيمياء اللواء مهندس مجدى فهمى - فى ورشة العمل - على أن الملح سلعة استراتيجية تدخل فى الغذاء وفى صناعة أخرى ثقيلة كصناعة الجلود، وناشد رابطة الملح بسعيها لإصدار قانون ينظم استئجار أراضى الملاحات من المحافظات، ولضبط الرقابة على الإنتاج لوقف تسريب ملح مجهول الهوية إلى الأسواق، حتى لا يؤثر على سمعة الملح المصرى المعروف بجودته عالميا، وطالب اللواء مجدى بضرورة إنشاء هيئة اقتصادية مستقلة تشرف على تنظيم هذه الثروة الضخمة.