مصادر: منفذو هجوم كنيسة حلوان تابعين للداعشي عمرو سعد قائد خلية "ولاية الصعيد"

مصادر: منفذو هجوم كنيسة حلوان تابعين للداعشي عمرو سعد قائد خلية "ولاية الصعيد"مصادر: منفذو هجوم كنيسة حلوان تابعين للداعشي عمرو سعد قائد خلية "ولاية الصعيد"

* عاجل29-12-2017 | 20:00

كتب: عمر وفاروق

كشفت مصادر أمنية، أن  العناصر التي نفذت عملية الهجوم على كنيسة "مارمينا"، بحلوان، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص ما بين مدنيين وقوات تأمين الكنيسة، تابعة لخلية "ولاية الصعيد"، التي يتزعمها التكفيري الهارب عمرو سعد عباس.

وأشارت المصادر الأمنية ، إلى أن التحريات، والتحقيقات الأولية، تؤكد انتماء عناصر هذه المجموعة لخلية "ولاية الصعيد"، التابعة لتنظيم "داعش"، والمعروفة بخلية "تفجير الكنائس،  نظرا لتورطها في تنفيذ اكثر من هجوم على الكنائس المصرية على مدار الأشهر الماضية، لاسيما في  الاحتفالات القبطية.

واضافت المصادر الأمنية، أن هذه الخلية نفذت الهجوم على كنيسة "مارمرقس" في الإسكندرية، و"مارجرجس" بطنطا، في أبريل 2017، والهجوم على الكنيسة "البطرسية" بالعباسية، في 11 ديسمبر 2016، والهجوم للهجوم على أتوبيس يقل عددا من الأقباط بمحافظة المنيا بصعيد مصر، في من مايو2017، إضافة للهجوم على كمين النقب بالوادى الجديد، في يناير 2017.

كان التكفيري الهارب  عمرو سعد عباس إبراهيم، الشهير بـ"عمرو الشويخي"، والمولود في 18 نوفمبر1985، بقرية الأشراف البحرية في محافظة قنا، اسس زاوية للصلاة، في منطقة جبلية داخل قريته لنشر الأفكار المتشددة والمتطرفة منذ 4 أعوام.

ووفقا للمصادر الأمنية، فإن عمر سعد، لم يكن مسجلا سياسياً فى سجلات الأجهزة الأمنية قبل الحوادث الإرهابية الأخيرة، الخاصة بتفجير الكنائس، حيث كان يعمل سائقاً، وانضم للجماعة الإسلامية عقب ثورة 25 يناير2011، ثم أصبح عضوا في جماعة الإخوان، وحزب "الحرية والعدالة"، وظهر في العديد من تظاهرات تنظيم الإخوان الإرهابي بقنا.

وتشير المصادر الأمنية، إلى أن الخلايا العنقودية التي يديرها التكفيري عمرسعد عباس، تلجأ إلى استخدام الأسلوب الانتحاري، لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية، وأنه تلقى تعليمات في الفترة الأخيرة، بضم عناصر جديدة، وخلايا تكفيرية من محافظات بني سويف، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسيوط، كانوا على صلة بالتنظيم وقضوا فترة قصيرة داخل سوريا والعراق وليبيا، وتلقوا تدريبات مسلحة، ومتشبعين بالفكر التكفيري.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن التكفيري الهارب، عمرو سعد عباس، درب أفراد خلاياه المسلحة، التي ضمت نحو 19 إرهابيا منهم 15 إرهابيا من محافظة قنا وحدها، أغلبهم من قريته والقرى المجاورة لها في جبال الصعيد، على التكتيك العسكري والتسلل للكنائس والمواقع الأمنية التي استهدفها، وأنه حصل على تمويلات مالية أخيراً بهدف إجراء أكبر عدد من العمليات الاستهدافية للكنائس والأقباط داخل مصر، في محاولة لإشعال الموقف الداخلي.

كما قام التكفيري الهارب، عمرو سعد عباس، بتجهز إحدى البقع الصحراوية بمحافظة قنا، وأخرى بمحافظة اسيوط، وحولهما لمعسكرات خاصة للتدريبات المسلحة، حيث قام بتدريب أفراد خليته على السلاح وطريقة تصنيع المتفجرات، كما قام باستقطاب الكثير من العناصر الشبابية، وصبغهم بالفكر التكفيري، لاستخدامهم في تنفيذ العمليات المسلحة الإرهابية.

وفي مايو 2017، أمر النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، بإحالت 48 إرهابياً، بينهم 17 هارباً إلى القضاء العسكري، بينهم التكفيري الهارب، عمرو سعد عباس، لاتهامهم بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتأسيس خليتين تابعتين له بالقاهرة وقنا، والانضمام لهما والمشاركة فيهما، وارتكابهم وقائع تفجير كنائس البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية، وضمت قائمة الاتهام قتل والشروع في قتل مرتادي هذه الكنائس وقوات تأمينها، والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم، وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي خارج البلاد، وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتي ليبيا وسوريا.

    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2