عملية تجميل للبغدادى فى مستشفى "هداسا" بإسرائيل...!

كتب: إبراهيم عبد الغنى

أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش فر من الموصل على طائرة شحن إسرائيلية متجها إلى إسرائيل، هذا ما قاله اليوم الجمعة 3/7 زكريا سالم خبير مكافحة الإرهاب وخبير اللغة العبرية لـ "دار المعارف" فى سؤال وجهناه له عن مصير البغدادى.

 وأضاف سالم أن البغدادى تم نقله أول أمس من الموصل لإسرائيل بمعرفة ضباط في الموساد ويجرى الآن عملية جراحية في وجود ممثل لوكالة الاستخبارات الأمريكية الـ CIA، موضحا أن عملية التجميل التى تجرى للبغدادى الهدف منها تغيير ملامح وجهه، وأنها تجرى في مستشفى "هداسا" بمستوطنة "عين كارم" بإسرائيل، مؤكدا أن المخابرات الأمريكية تمارس سياسة التضليل الإعلامى بشأن البغدادى وهو أسلوب متبع لدى الـ CIA  لعدم الوصول إلى الهدف الحقيقى.

جدير بالذكر أن موقع Veterans Today الأمريكى كان قد نشر تقريرًا قبل شهور يؤكد أن أمير داعش خليفة ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية "أبو بكر البغدادى"، ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلى يسمي "سايمون إليوت" أو "إليوت شيمون"، تم تدريبه ليرأس التنظيم بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل.

واستدل الموقع الأمريكى بتصريحات أدلى بها "إدوارد سنودن" – الأمريكى الذي سرب تفاصيل برامج التجسس لوكالة الأمن القومى الأمريكية لإحدى الصحف، قال فيها "سنودن" إن داعش ليس إلا نتاج خطة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية، تهدف إلى جمع أغلبية مجاهدي العالم المتطرفين داخل تنظيم واحد، لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وهدم الدول، ما يعطى إسرائيل والعالم الغربي فرصة أكبر للسيطرة على ثروات تلك المنطقة.

وأكد التقرير، الذي نشره الموقع، أن "أبو بكر البغدادى" ولد لأبوين يهوديين والتقطته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ليحصل على تدريب عالٍ على التجسس، ومن ثمَّ تم زرعه في أحد البلاد العربية ليقيم تنظيم "داعش"، الذي ينشر الفوضى في العالم العربى ويهدم الدول، لفرض سيطرة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط.