تشمل الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بالسرطان التعب غير المبرر والتغيرات الكبيرة في وزن الجسم، ومع ذلك قد تظهر علامتان مقلقتان ل سرطان الدم على الجلد، وذلك وفقا لما ذكره موقع ديلى اكسربس.
وأوضحت مؤسسة Macmillan Cancer Support، أن سرطان الدم الذي ينمو بشكل أسرع، مثل سرطان الدم النخاعي الحاد، أو سرطان الدم الليمفاوي الحاد، من المرجح أن يسبب أعراضا تظهر على مدى بضعة أسابيع، غالبا ما يمرض الناس بسرعة كبيرة، ومعظم أعراض اللوكيميا الحادة سببها خلايا سرطان الدم التي تملأ نخاع العظم، وهذا يعني أن خلايا الدم السليمة لا تنتقل إلى الدم كالمعتاد".
ويمكن أن تظهر العلامات على المرض في عدد كبير من الطرق، والأكثر شيوعا هو حدوث تغيرات جذرية في الوزن، إلى جانب تورم الغدد الليمفاوية أو تضخم الكبد، وقد يحدث نزيف أنفي متكرر لأن الخلايا الموجودة في نخاع العظم تمنع إنتاج خلايا تجلط الدم.
ولكن أبلغ البعض أيضا عن كدمات وطفح جلدي فيما يتعلق بسرطان الدم، كما "تبدأ الكدمات بشكل عام كبقع حمراء يتغير لونها وتصبح أكثر قتامة بمرورالوقت، وقد يكون من الصعب رؤية الكدمات في البداية عند بشرة سوداء وبنية، ولكن مع تطورها تظهر أغمق من الجلد المحيط بها.
وغالبا ما يظهر الطفح الجلدي على شكل مجموعات من البقع الصغيرة أو البقع الكبيرة، على الجلد الأسود والبني، قد تبدو أرجوانية أو أغمق من الجلد المحيط، وعلى البشرة الفاتحة، تبدو عادة حمراء أو أرجوانية، وإذا ضغطت عليها، فإن النزف لا يتلاشى، وغالبا ما تكون أعراض السرطان غير محددة، وينتهي الأمر بعدد كبير من التغيرات الجسدية إلى انعكاس لأمراض أخرى غير سرطانية.
يمكن أن تشمل العوامل التي تؤثر على خطر إصابة الفرد بالمرض التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاع، ولكن ينتج عدد كبير من السرطانات طبقا للعرق والجنس والعمر، وعلى عكس الأنواع الأخرى من الأورام الخبيثة، فإن تغييرات نمط الحياة مثل النظام الغذائي لها تأثير ضئيل على خطر الإصابة بسرطان الدم، ومع ذلك، فإن ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي جيد يمكن أن يقطع شوطا طويلا لتجنب أشكال أخرى من السرطان.