قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن "مستقبل البلاد هو بأيدي التونسيين والتونسيات، ومشاركتهم المكثفة في الاستشارة الوطنية هي التي ستعبّد الطريق نحو مرحلة جديدة في تاريخ تونس".
وعرض سعيد خلال لقائه نزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال، "الصعوبات الفنية التي تعترض المواطنين والمواطنات في المشاركة في الاستشارة الشعبية الإلكترونية، وهي صعوبات بعضها ناتج عن جملة من الاختيارات الفنية التي يجب تذليلها، وبعضها مقصود من الذين يريدون تكميم الأفواه وإجهاض هذه التجربة الأولى من نوعها في تونس".
وأكد رئيس الجمهورية أن "مستقبل تونس هو بأيدي التونسيين والتونسيات، ومشاركتهم المكثفة هي التي ستعبد الطريق نحو مرحلة جديدة في تاريخ تونس تقوم على الإرادة الشعبية الحقيقية لا على شرعية وهمية لفظها التونسيون والتونسيات لأنّها لا تعبّر عن إرادتهم الحقيقية".