اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو القادة الأمريكيين بعدم القيام بما يكفي لمواجهة التهديد النووي الإيراني، داعيا اليهود الأمريكيين إلى محاربة الاتفاق النووي.
وقال نتنياهو لممثلين عن مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى، إن "احتمال التزاوج بين الأسلحة النووية والإسلام المتشدد هو أكبر خطر يواجهه العالم وأكبر خطر نواجهه كإسرائيليين"، محذرا من أن "التقاعس عن هذه القضية سيمكن الأسلحة الإيرانية من الوصول إلى عتبة الولايات المتحدة".
وسأل: "هل تريدون عالما تمتلك فيه دولة إسلامية متشددة وآيات الله أسلحة نووية قادرة على الوصول إلى نيويورك ولوس أنجلوس"، منتقدا العودة المحتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، والتي تجري مناقشتها الآن في فيينا، والتي يشير المسؤولون الغربيون إلى أنه قد يتم الانتهاء منها في الأيام المقبلة.
وأعلن نتنياهو أنه "يعارض كلا الاتفاقين النوويين لأنهما لا يقطعان شوطا كافيا لمنع إيران من تطوير قدرات نووية"، مضيفا: "حقيقة أن الصفقة لا يمكن أن تصل إلى أي مكان دون عقوبات معطلة والتهديد العسكري الموثوق به هو شيء قلته مرارا وتكرارا للرئيس (الأمريكي السابق باراك) أوباما في ذلك الوقت... وما لم يكن لديك هذا المزيج لا يمكنك وقف هذه الأنظمة المارقة من خلال الاتفاقات".