التضامن توقع عقد شراكة مع الملتقى السنوى للمسؤولية المجتمعية

التضامن توقع عقد شراكة مع الملتقى السنوى للمسؤولية المجتمعيةوزيرة التضامن

مصر25-2-2022 | 18:37

عقدت وزارة التضامن الاجتماعى، اليوم الجمعة، عقد شراكة استراتيجية مع الملتقى السنوي للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمصر.

تحرص الدولة المصرية بجميع مؤسساتها على إشراك تعزيز التعاون متعدد الأطراف مع الشركاء المحليين والدوليين للإسراع، بإحداث أثر تنموى واضح وله أثر إيجابى على تحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن على أرض مصر.

يأتى ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى والخطوات الجادة للحكومة المصرية لإحداث تنمية متوازنة بأقاليم مصر على المستويات كافة بما يشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن أجل تحقيق الاستدامة وضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وتوفير "حياة كريمة" للأجيال الحالية والقادمة.

يأتى انعقاد الملتقى الثانى عشر للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة على أرض الحضارة والأجداد بمحافظة الأقصر تحت دعم ورعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمصر بالإضافة إلى الشراكة مع مؤسسة صناع الخير، وسينعقد الملتقى فى الفترة من "10–13" مارس المقبل تحت عنوان "التطوير المؤسسى وبناء القدرات المحرك الرئيسى لتطبيق معايير الاستدامة".

كما يأتى الملتقى فى إطار الانطلاق فى فعاليات المجتمع المدنى المتنوعة خلال عام 2022 الذى أطلقه فخامة الرئيس عام المجتمع المدنى المصرى ويهدف الملتقى إلى العمل على بناء شراكات فعالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة وخلق ميزة تنافسية للمحافظات المصرية لجعل الاقتصاد المصرى أكثر مرونة وانتاجية.

كما يخصص الملتقى هذا العام يوما كاملا للمجتمع المدنى لنقل التجارب والخبرات للعالم وبصفة خاصة فى مجال الاستدامة البيئية ومسئولية الحفاظ عليها، وذلك توافقاً مع برنامج حياة كريمة والهدف الأساسى منها وهو تحسين جودة حياة المواطن المصرى والتى تتأتى بتعظيم جهود الشراكة كافة الجهات المعنية بما يشمل القطاع الخاص.

ويناقش الملتقى فى دورته هذا العام على مدار ثلاثة أيام عددا من المسارات المهمة التى تعمل على سد الفجوات التمويلية للمشروعات والمبادرات التنموية، وبحث سبل التوزيع العادل للتمويل بشكل يتناسب مع الفجوات والفرص المتاحة والأثر التنموى لها، وسيقدم الملتقى تجارب تنمية مرتقبة بأقاليم مصر وأفضل الممارسات للشركاء المصريين والدوليين.

وقالت وزيرة التضامن إن المسؤولية الاجتماعية لها أساس أخلاقى فى أهمية الحفاظ على قواعد الاستدامة لكافة الموارد سواء الطبيعية والبيئية أو المالية، وترشيد استهلاكها بشكل يحافظ على التوازن بين التقدم الإنسانى والرخاء الاقتصادى فى ذات الوقت.

وأكدت القباج أنه لا بد من نشر وعى وثقافة المسئولية الاجتماعية بين كافة طوائف المجتمع، حيث أن توارث المسؤولية الاجتماعية يمضى بين الأجيال، وأن أفعال جيلٍ واحد تنعكس تبعاتها على الأجيال التى ستأتى من بعده.

كما أكدت على أهمية العلاقة مع القطاع الخاص والقطاع الأهلى الذى يهتم بمجال الاستدامة البيئية سواء من خلال مشروعات الاقتصاد الأخضر، أو المبانى الخضراء، وتدوير المخلفات، وترشيد استخدام الطاقة وغيرها من المجالات التى تؤدى فى منتهاها إلى المساهمة على تعظيم الاستدامة.

ومن جانبه، أكد حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوى للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، أن هذه الدورة من الملتقى تعد نسخة استثنائية الهدف منها تقديم محتوى علمى وعملى يقدم قيمة مضافة لكافة العاملين والمهتمين بالتنمية المستدامة فى مصر، من خلال استعراض خطط الدولة والميزة التنافسية للمحافظات المصرية واهمية المشاركة بالمبادرة التنموية ذات الأثر الواضح، علاوة على تقديم محتوى علمى محترف يتواكب مع المعايير العالمية لتطبيق مفاهيم الاستدامة حيث يتم عقد دورة تدريبية معتمدة على المعايير المعتمدة دولياً لإعداد وكتابة تقارير الاستدامة، إضافة الى عقد دورة تدريبية عن معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والحوكمة.

ومن جانبه، أكد مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمنا مؤسسة صناع الخير للتنمية حرص مؤسسة "صناع الخير" على المشاركة السنوية بملتقى المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وإطلاق عدد من المبادرات التنموية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى من أجل تعظيم الشراكة بين المجتمع المدنى والقطاع الخاص والحكومة لإحداث أثر تنموى واضح، وتعتزم صناع الخير الشراكة مع شركة "سى إس آر إيجيبت" وعدد من شركات القطاع الخاص إطلاق حزمة مشروعات تنموية بجنوب الصعيد خلال الملتقى هذا العام بحضور معالى الوزيرة نيفين القباج.

ويستهدف الملتقى هذا العام حضور أكثر من 300 خبير ومهتم وأكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الأعمال، إضافة إلى منظمات المجتمع المدنى الوطنى وممثلى المجتمع الدولى.

يذكر أن الملتقى خلال دوراته السابقة حقق المزيد من النجاحات ونفذ العديد من الشراكات الفعالة والمبادرات المؤثرة، وتؤكد إدارة الملتقى على إتباع كافة التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعى وفقا للمعايير الدولية حفاظا على سلامة الجميع، وخصوصًا أن "سى إس آر إيجيبت" هى الشركة الوحيدة التى سبق وأن نظمت أول حدث بمصر و الشرق الأوسط وفقا لمعايير الأحداث المستدامة بقياس الانبعاثات الحرارية والبصمة الكربونية.

أضف تعليق

طحن العظام وتدمير الأوطان

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2