قال الدكتور محمود عبد الغفار أستاذ الأدب الحديث والمقارن بكلية الأداب في جامعة القاهرة، إن مجلة أبوللو صدرت على مدار 3 سنوات تقريبا وصدر منها 25 عددا، وخُصص منها عددين كبيرين، ل أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، ونصف هذا العدد لإسماعيل صبري، وكلهم شعراء كلاسيكيون، ولم يخصص عدد كامل لشاعر من شعراء الاتجاه الرومانسي.
وأضاف عبدالغفار خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة CBC، أن المقالات التي كتبت للرد على مهاجمي التجديد الرومانسي استهلكت عددا كبيرا من الصفحات، أي أنهم انشغلوا بالدفاع بدلا من إثبات الوجود، موضحًا أنه درس 41 شاعرا شابا يبحثون عن فرصة في هذه المجلة، فإنها نشرت 193 قصيدة لهم، بينما نشرت لأحمد أبو شادي وإبراهيم ناجي 85 قصيدة.
وتابع، أن التنفيذ الفعلي لموحات وأهداف المجلة التي كان يرجى وينتظر منها اصطدم بالواقع بصعوبات كبيرة، وأصيب أحمد أبو شادي بالاحباط بعد توقف المجلة عن الصدور، لكن ظلت الجماعة والمسمى موجودين وبقت الحركة مستمرة حتى انكسار النموذج الرومانسي عام 1945م مع الحرب العالمية الثانية.