أستاذ أدب يكشف سر رئاسة أحمد شوقي لمدرسة أبوللو

أستاذ أدب يكشف سر رئاسة أحمد شوقي لمدرسة أبوللوأستاذ أدب يكشف سر رئاسة أحمد شوقي لمدرسة أبوللو

ثقافة وفنون26-2-2022 | 01:52

قال الدكتور محمود عبدالغفار أستاذ الأدب الحديث والمقارن بكلية الأداب في جامعة القاهرة، إن حركات التجديد في الأدب بداية من الحركة الكلاسيكية كانت تشهد نوعا من الصراعات تحتاج إلى أفراد لديهم قوة تحافظ على مسار التجديد ويحقق الأهداف المرجوة وهو ما تنبه له أحمد زكي أبو شادي.

وأضاف عبدالغفار خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة CBC، أن محاولات التجديد الفردية إذا لم تكن مدعومة بروح وأهداف وجماعة تلتف حول هذه الأهداف من الصعب أن تواصل المسير، وبالتالي نشأت فكرة تكوين جماعة لها أهداف محددة وواضحة.

وتابع: "جماعة أبوللو شهدت انضمام كتاب وشعراء توجهاتهم لم تكن رومانسية، وكان ذلك ذكاءً كبيرا من أبو شادي حتى يتفادى شر الحركات المناهضة، فنذكر هنا موقف العقاد وشكري والمازني من شعر شوقي والحركة الكلاسيكية كان عنيفا جدا بالمفهوم النقدي وكان هناك وعا من التحطيم المعنوي والأدبي".

وأردف، أن أحمد شوقي ترأس أول اجتماع لجماعة أبوللو، وبالتالي فقد حقق نوعا من الاحتماء لجماعته، ولن يكون كبار وقمم الكلاسيكية كارهين لها، لأن أحمد شوقي كلاسيكي.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2