بواحة الكثير من الأطفال مشكلات في صعوبة القراءة ف القراءة من أهم وسائل تعلم اللغه والتعلم حيث يكتسب معظم الأطفال اساسيات القراءة في سن صغير ولتعلم القراءة يجب مراعاة ارشادات لتعليم اللغة بطلاقه حيث تظهر الأبحاث أن الأطفال يتعلمون القراءة عندما يكونون قادرين على التعرف على الحروف أو مجموعات الحروف وربط تلك الحروف بالأصوات. هناك ما هو أكثر من ذلك، بالطبع، مثل إرفاق المعنى ب الكلمات والعبارات، لكن الوعي الصوتي (فهم الأصوات في الكلمات المنطوقة) وفهم الصوتيات (معرفة أن الحروف المطبوعة تتوافق مع الأصوات) هي أولى الخطوات الأساسية ليصبح الطفل قارئاً، سواء باللغة العربية أو الأجنبية، كما يوضح العديد من خبراء التربية
كيف يجب أن تعلّم المدرسة طفلي القراءة؟
يجب تدريس الوعي الصوتي بشكل صريح في رياض الأطفال والصف الأول، وقد أكد الخبراء على هذا الرأي في السنوات الأخيرة مع احتدام الجدل حول تعليم القراءة، ويجب عليك كأم التواصل مع المدرس، ومعرفة ما إذا كان طفلك يشارك في القراءة بصوت عالٍ مع معلمه؛ لأنه في كثير من الأحيان عندما يكون الوقت محدودًا، أول ما يتركه غالبية المدرسين هو وقت القراءة.
ما الذي يجب على المدرسين فعله عند تدريس الطفل القراءة؟
1 - تشجيع الأطفال على نطق الكلمات بدلاً من التخمين، وهذا يعني أنه لا يُطلب من الأطفال تخمين كلمة غير مألوفة من خلال النظر إلى صورة في الكتاب، أي يجب تجنب الاعتماد على الإشارات المرئية لدعم القراءة بطلاقة، لأن الأطفال عندما يصلون إلى الصف التاسع ويضطرون إلى قراءة نص عن الفئران مثلاً، لن تكون هناك رسومات مصورة لفئران.
2 - تنظيم الكتب حسب مستويات القراءة المختلفة وإبقاء الطلاب في مستوى واحد؛ حتى يقرؤوا بطلاقة كافية للانتقال إلى المستوى التالي. فعلى الرغم من أن الكثير من الناس قد يعتقدون أن إبقاء الطلاب في مستوى واحد سيساعد في منعهم من الإحباط بسبب النصوص الصعبة، فإن الأبحاث تظهر أن الطلاب يتعلمون بالفعل أكثر عندما يواجهون تحديات من خلال قراءة المواد.
كيف أعرف ما إذا كان منهج القراءة في المدرسة فعالاً؟
تعتبر مشاهدة الأطفال وهم يقرؤون أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانوا يتلقون التعليمات المناسبة والواضحة والمنهجية في علم الصوتيات لإنشاء أساس للقراءة، إلى جانب استخدام النصوص على مستوى الصفوف المقدمة لجميع الأطفال.
فكوني فضولية وتعرفي على ما هو مدرج في المناهج الدراسية في الفصل الدراسي لأطفالك، من خلال البحث عن مصادر عبر الإنترنت، والتي يلخص بعضها الجوانب المختلفة لمحو الأمية، بما في ذلك الصوتيات، والكتابة، واستراتيجيات الفهم، في بعض مناهج القراءة الأكثر شيوعاً.
اسألي المعلمين عن عدد الكلمات التي يمكن للطلاب نطقها، بناءً على مهارات الصوتيات التي علّموها لطفلك ... يجب أن ينطق الطفل الكلمات بشكل كامل، وليس فقط أن يستخدم الأحرف الأولى أو الأولى والأخيرة ويخمن الباقي.
ماذا أفعل إذا كان طفلي لا يتقدم في القراءة؟
اطلبي من المعلمين في رياض الأطفال أن يحددوا اختبارات تفسر سبب صعوبة طفلك في قراءة وفهم ما يقرأ، وبمجرد اكتشاف المشكلات الأساسية، يمكن معالجتها بشكل منهجي. واعلمي أنه من خلال الجلوس و القراءة مع طفلك يمكنك التعرف على نوع تعليم القراءة والكتابة الذي يتلقاه في المدرسة، إذا كان الأطفال يحاولون التخمين بناءً على الصور، هنا عليك التحدث إلى المعلمين حول زيادة تعليم الصوتيات.
لكن اعلمي أن المعلمين لا يقومون بالضرورة بأشياء سيئة أو يضرون ب الأطفال عن قصد أو عن عمد. وقد يكون الأمر مجرد سوء في التواصل.
ما الذي يمكن للوالدين فعله في المنزل لمساعدة أطفالهم على تعلم القراءة؟
يريد الآباء مساعدة أطفالهم على تعلم كيفية القراءة، ولكن لا يريدون في الوقت نفسه دفعهم إلي حد يكرهون فيه القراءة.. إليك بعض الأفكار لتنفذيها مع طفلك:
1 – اطلبي منه العثور في المنزل على شيء يبدأ بحرف معين.
2 – اطلبي منه على المائدة أن يمرر لك الملح مثلاً، واطلبي منه تهجئة كلمة ملح،
3 - اطلبي من طفلك معرفة اسم كل فرد من أفراد الأسرة وتهجئة اسمه بالأحرف.
4 - غنوا معاً أغاني حتى لو كانت مزعجة، فهذا النوع من النشاط المرح يمكن أن يساعد الطفل في الواقع على التفكير في الأصوات التي تتوافق مع الحروف حتى لو لم يكن ينظر إلى حرف أمامه مباشرة.
5 – اقرأي مع طفلك كتابه المفضل مراراً وتكراراً، ودعيه يستخدم أصابعه للمتابعة أثناء قراءة كل كلمة. يمكن للوالدين فعل الشيء نفسه، أو ابتكار استراتيجية أخرى لمساعدة الأطفال على متابعة الكلمات التي يقرؤونها على الصفحة.